الفـصل الثامـن عشر.
________
تاؤه مُنفرج من شفتاي من ألم رأسي وجـسدي المُتبيس بطريقة مُخدرة.
فتحت عيناي بُتثاقل مُصوبة ناحية الاعلي حيث البياض الغيومي المتواجد فوقي، شعرتني لـوهلة أني في نعيم الجـنة وقد انتقلت لبعث الموت.
" إستـيقظتِ أخـيراً."
نبس صوت رجولي ولكن لم أميزهُ،ناظرة لصاحب الصـوت وكان شـاب في أواخر العشرينـات، أشقر الشـعر بعينان مُحيطين داكنيـن.
" من أنـت؟ وأين أنـا. "
قلت بصوت مُبحوح بينما استوعبت آخر مشهد حينما قتلني الزعيم جيون وصوب رصاصة القـتل علي خـصري.
استقمت من الفـراش بفزع مُتذكرة لما حـدث لي، مِتلمسة خـصري المُفترض أن يكـون مُثقوب بالدماء.
رفعت القميص الذي أرتـديهِ لكي أتلمس وأري جـرح خـصري وكان نظيف لا يخلوه إلا خـدش بسيط مُغطي بضمادة طبية.
" أنـتِ بخير ولا داعـي للفـزع جيـون مـاريا."
استفهمت قولهُ والصداع يحتج رأسي وجـسدي، كأني تجرعت مـصل مُخدر أو نـبيذ إيُـهما أقرب.
" من أنـت؟"
أعدت صياغة سؤالي مرة أخري بشـكل إرتيـابي.
" اوه نـسيت تعريفك بـنفسي."
قال ببعض الأحراج وهو يـحك خصلات شعرهُ.
" كـلودي ديـڤين، ولـكن ناديـني ديـڤ الجميع يناديني بهِ، وأنا الأخ الغير شـقيق
لـ جـيون إيـروس. "
قال وانا تشوش عقلي للحظات أحاول
استفهام ما قالهُ.
" كـيف أخ سيد إيروس غير شـقيق؟. "
قلت ببعض الفضول ناسية المصيبة التي فعلها بي زعـيم الثـيليما قبل موتي المُزيف بالأحـري.
" تـم تبني جـونغكوك في أواخر فترة مراهقتهُ بعد وفاة أبـيهِ الكـوري،ووالداتهُ اليـونانية تعرفت علي أبي وتـزوجا بعد فـترة،فـ إسمنا العائلي المتوارث
لـ شعبة آغـريقية اليونان، أشقاء تحت
مُصطلح ضد التعريف المؤكد. "
فتحت فاهي لبعض الوقت من الذي سمعتهُ،لـم أتوقع بأن جونغكوك لديه أشقاء قد لحم لجام الاخوية
فـي اليـونان.
مهـلاً اليـونان؟!، أنا فـي اليونان!.
" أنـت يوناني وتخبرني بقصتكم الاغريقية
اليونانية، وأنا كـورية ومقـر سكني كوريا الجـنوبية،كيف بحق اللعنة الجهـنمية
وصـلت لـهنا!."
أنت تقرأ
THELEMA
Short Storyمَـاذا يِعني حِينما أعَمل في أحِدي مباني الاستثمار الرياضية خَاصة الزعيم يُكون أكبر قِاتل سَارق للمُجوهرات الكِريستالية. - لما كُلما تِراني تُردف باليُونانية كلمة "ثيليما" ؟!. مَع إنهاء بَصق كلماتي بِحدة،رأيت نظراتهُ الخِبيثة وإبتسامتهُ الجانبية وه...
