الوداع

114 22 10
                                    

﴿ أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ﴾
_________________
بلغتُ في هذه الليلة الثانية عشر من العمر،وغداً يوم ذهابي للكلية،مشاعر بين الحماس والحزن والحنين، ذهبتُ اليوم مع إيروين لمنزلي أخذت بعضاً من لباس أمي وكتب أبي وخاتم أخي،كما أني أخذتُ بعضاً من النقود أيضاً
عند خروجنا من منزلي طلبتُ من إيروين أن يأخذني للسوق ، إنّ مشاهدة البشر شيء مممتع خصوصاً أنّي أشاهد نفس الوجوه منذ سنوات،
إشتريت غايتي من السوق ورجعت للمقر .
هل باتي تبكي الآن؟
"هيْ وفّري دموعك للصباح ،أم أنّكِ تنوين النوم وعدم توديعي؟"
إبتَسمتْ من بين دموعها وضربتني بخفة على كتفي
قالت هانجي
"لما لا تبقين ؟"
"أريد تجربة جديدة"
صاحت هانجي بحماس
"يا رفاق لديّ فكرة تبدّد عنا أجواء الحزن قليلاً"
صحتُ أنا وباتي "ما هي؟"
"كيف تتوقعون أنجيليتا ستكون في الكلية وكيف تتوقعون أن نكون هنا من دونها فلتبدئي باتي"
"هممم لا أدري ،لكن الشيء المتأكدة منه أن طباخ ذالك المكان سيكرهها،والمطبخ هنا من دونها سيكون أفضل حال"
"نينيينيييي"
"حسناً ليفاي ماذا عنك؟"
الكلية ستكون أكثر صخباً،والمكان هنا سيكون أكثر هدوءاً"
قالت إنجيليتا بعد فقدت الأمل أن تسمع شيئاً جيداً
"هانجي عزيزتي  لما لا نتوقف؟"
"انتظري إنه دوري،بشر الكلية سيظنونها مجنونة أو غريبة أطوار في البداية
......همس ليفاي "وهي كذالك"
أكملت هانجي"وذالك بسبب أنها لا تعرف التعامل مع البشر جيداً فمعاملاتها تقتصر علينا فقط لكنهم في النهاية سيحبونها كثيراً،بل وكل الشباب سيقعون لها نتيجة جمالها"
"اوه هانجي أنتِ الأفضل ،لكن لما الشباب سيقعون؟"
"كان تعبيراً مجازياً،القصد أنهم سيرغبون في مواعدتك"
"وهل يمكنهم ذالك ؟"
قال ليفاي"لا يمكنهم بالطبع،إحذري ،وإن تحدث أحدهم معك حيال ذالك فقط ابعتي رسالة"
قالت هانجي"دعكِ من هذا المخبول واعدي من شئتِ"
قال ليفاي"إن فعلتِ سأجعلك تنظفين الإسطبلات طول حياتك."
"توقفا أنتما ،ما أغباكما ،لا رغبة لي في ذالك أصلاً أبي كان يقول سيكون لديك حبيب في السادسة عشر لن يحدث قبلها ."

___في الصباح___
باتي وهانجي أمامي وليفاي يحضّر العربة
"تفضّلا إشتريتها من السوق بالأمس"
صاحت هانجي
"اوههههههههه إنها رائعةةةةةة" ..وقامت باحتضاني
ق

الت باتي"إنجيليتا شكراً لك خواتم رائعة للغاية"
"إنجي هيا اركبي"
"وداعاً رفاق"
في العربة
"خذي"
"هل هذا لي؟؟"
"ومن غيرك هنا؟"
"هذِهِ الألوان نادرة للغاية،من أين حصلت عليها"
"يمكنك القول بأنه لديّ طرقي الخاصة"
قامت باحتضانه "شكراً لك ليفاي شكراً حقاً"
بالرغم أنّ الألوان لم تكن مغلّفة ولا تتّصف  بأي صفة من صفات الهدايا ألا أنّ إنجيليتا أحبتهم بشكلٍ لا يوصف إلى درجة أنها لا تفكّر باستخدامهم لكي يظلو كما هم
"اوه أنا أيضاً عندي شيء لك ،هيا أغلق عينيك "
"لا ،لا داعي"
"أغلقهم هيّا"
زفر بضجر وقال"حسناً"
قامت بوضع قلادةٍ فضية وبداخلها رسمت صورة لفارلان وإليزابيل
"همم،هل أعجبتك"
"لا بأس بها"
أعجبته جداً ،لكنه تمنى أن توجد صورة ثالثة
وصلا أمام الكلية
"وداعاً ليفاي"
"وداعاً إنجي"

في الواقع كثير والكثير من الناس ،واو تنوع في أشكالهم كبير،بالطبع قام الإله بوضع في كلٍّ منهم بصمةً خاصة ،هذا مبهر .
ها أنا أقِف بين الكثير من الجنود
بدأ المدرّب يسئلهم عن أنفسهم ويردون ثم يردُّ عليهم بطريقةٍ فظة ،فظة جداً
حتى وصل في
"من أنتِ"
"إنجيليتا ..إنجيليتا سميث"
طلب مني إيروين استعمال كنيته لأنه في الأوراق الرسمية أبي غير مسجل وأمي عازبة ،لماذا؟؟، لا أعلم ولا رغبة لي أن أعلم
إلى من تريدين أن تنضمي بعد التخرج
"فيلق الإستطلاع يا سيد"
"هل تعتقدين أنك ستقتلين العمالقة بهذا الوجه الغبي"
"وهل نحارب العمالقة بالوجوه يا سيّد ؟"
"اصمتي يا غبية و لا تردّي "
هززت رأسي بحسناً

بعد التدريب حان وقت طعام الغذاء
كان بجانبي فتاة تدعى ساشا إنها تشبه هانجي كثيراً
وأمامي ولدان وفتاة أو فتاتان و ولد
قلت للذي يسمّى إيرين متعجبة
"كيف يمكن لعيناك أن تكون زرقاء وخضراء في نفس الوقت،في الواقع لديّ فضول لمعرفة لون عيون والداك"
كنت أدرس كتاب أبي عن الوراثة،في الواقع هذا العلم ممتع حقاً
إرتبك ايرين وقال"أبي كانت زرقاء وأمي صفراء أو خضراء"
وأخيراً سمعت شيئاً في كلامه غير قتل العمالقة
قالت ميكاسا"كانت عيناها خليطاً بين الإثنين"
"حسناً هذا يفسر لون عينيه "
إلتفت لصاحبة أو صاحب الشعر الأصفر
"هل أنت فتى أم فتاة؟"
أسمع صوت الضحكات التي ليس لها داعٍ
قال بخجل "فتى"
آسفة على سؤالي ،لكن قبل أن آتي إلى هنا لا أعرف الكثير من البشر"
"لا تهتمي"
قال إيرين"إنجيليتا سمعتك في التدريب تريدين الإنضمام لفيلق الإستطلاع ،هل لي أن أعرف لماذا؟"
لأنني لا أحب أن أبقى مقيدة داخل الأسوار طوال الوقت ،هناك عالم غامض خارج الأسوار أريد اكتشافه"
حدّق بي إيرين وصديقاه بإعجاب
في الواقع ظننته سيقول "كيف لا تريدين إبادة العمالقة وبلا بلا"
يبدو أنّي أخذت عنه فكرة خاطئة
قالت ساشا"هل تريدين طعامك؟"
"ومن لا يريد طعامه ؟"
"أرجوك إني جائعة"
"فلتذهبي للجحيم"
هذه الفتاة تحاول إستغلال عواطفي لتأخذ طعامي ،لا تعلم بأني كنت مع سيد برودة العواطف

_________________
بسولف شوي
إلتقيت مع وحده من متابعات الرواية بالمدرسة،ياههه عجبتها مرة وقعدت تحكيلي عن ردات فعلها عالمواقف قتلي لما إنجيليتا قالت ل ليفاي إحتضني رمت التليفون من الصدمة😭
قلت لها افااا ليش رميتيه
قتلي كنت طول الرواية مافي رومانسية فجأة كذا تصدميني
وطبعاً حسيتها من زوجات ليفاي لإنها ماحبت إنجيليتا كثير
وكثير ناس ماحبوها
"كيف تتجرئو؟🙂"
الصراحة استمتعت معاها مرة وضحكنا كثيرر
أهم هدف لي بالرواية إنو الناس تستمتع
مايهمني لايكات ولا شي رغم إنها تسعدني لإنو تبين لي إنو الناس حبو الرواية
لما ابحث عن قصة بالواتباد حرفيا أنصدم
يا إما الرواية كلها أخطاء إملائية مستفزة أو +18  بشكل مقرف ومبالغ فيه
ما أنكر إنو في قصص عجبوني بس عددهم قدام القصص الهابطة ولا شيء
أتمنى إنو روايتي تعجبكم
ولو في حد يفهم بالإنماط يحاول يحزر شن نمط إنجيليتا ولي يحزر بخليه يضيف جزء للرواية من كتابته.
لا تخلوها تلهيكم عن الصلاة
والحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه.

Enjelittaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن