عيد سعيد

124 19 7
                                    

﴿ يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا ﴾

اللهمّ صلِّ وسلِّم وبارِك على سيّدِنا مُحمّد

مبارك عليكم العيد
عساكم من عوادة
هاذ الفصل هدية بمناسبة العيد⚘️
الناس تعيّد وأنا اكتب
______________
.......
الخَوفُ له عيوبه ولهُ مزَاياهْ,أحْياناً يَحْمِينَا،وأَحْياناً أُخْرى يُضيّع علينا فرصاً ويُبقينا مقيّدين .
لكن إِن خُيِّرت أن أكُون في أمَانٍ ومقيّدةً بالخَوفِ ،أو أن أكون حرة وفي خَطَرْ؛فالخيار الثاني رجاءً .

التاريخُ يعيدُ نفسه على إنجيليتا،هاهي متجمدة أمام العملاق كما حدث قبل 5سنين ،ترى إيرين يتجه نحو العملاق ليقتله،وفجأة العملاق يختفي .
قدماها لم تعد تحملاها .
سقطت على ركبتيها تحاول لمام شتات نفسها.
لا تعلم هل هي خائفة من الموت؟ ماسبب تلك الرعشة في قدميْها
كيف تخاف وهي أكثر من كانت تشمئزُّ منه .
إن العمالق بدأت تدخل من الهوة التي أحدثها العملاق الضخم .
بدأ إيرين بإلقاء خطاب عن الشجاعة بينما إنجيليتا تنظر إليه بتركيز وهي على ركبتيها
"هل أنتِ بخير؟"
"أجل ميكا"
بدأ أحد القادة بتقسيمنا
"نحتاج لأقوياء ليحمو الناس "وجاءت نظرته على ميكاسا
"اكرمان ستكونين هناك"
"لاا أنا أريد البقاء مع إيرين"
قالت إنجيليتا مؤيدةً لها"أنا يمكنني الذهاب مكانها"
القائد:"حسنا إما أكرمان أو سميث قرِّرا
إيرين بغضب "ميكاسا يمكنك الذهاب فأنا لستُ أخاك أو إبنك "
ميكاسا بحنان"فقط لا تمت"

بدأ أصدقائها في قتال العمالقة ،أما هي تحاول التغلب على رعشة ركبتيها ،إلى ان اتخذت قراراً بأن تتجه نحو عملاق ،وليحدث ما يحدث
وهاهي فوق رأسه ،يحاول عملاق الخمسة أمتار،أن يمسكها وهي فوق رأسه فقطعت يده ،ثم قطعت رأسه،أو فلنقل قامت بذبحه
لا زال يتحرّك حتى سمعت كوني يقول معلومة بديهية لا تعرف كيف نستها
" إنجي مؤخرة الرقبة "
"ش. شكراً كك.. كوني"
واستمرت هكذا تركب فوق الرؤوس ,تقطع الأيدي ،تنحر الرؤوس ثم خلف الرقبة حتى قاربت على قتل 10 عمالقة
بهذهِ الطريقة
لو رآها ليفاي وهي تقتل هكذا ،لندم على الوقت الذي ضيّعه في تدريبها
لكنها تقول في نفسها
السلامة أولاً
حتى رأت إيرين وعملاق يأكل رجله ،ذهبت مسرعة إليه
"إيرين هل انت بخير ؟"
بألم "أجل"
وفي الوقت الذي سترى فيه قدمه؛ ترى إيرين يقفز ليستبدل الأماكن مع آرمين الذي كان في فم عملاق !
تسمع إيرين يخبر آرمين"نحن لم نرى البحر بعد ! لن نموت قبل أن نراه "
ويطبق العملاق ذو الشعر الشائبِ فمه
على إيرين !
قامت إنجيليتا بنحر العملاق وشق بطنه بغضبٍ شديد
لا فائدة إن كومة من البقايا البشرية حتى وإن وجد شخص حي بينهم لن تجده
هاهي ملطخة بالدماء من منبت شعرها حتى أخمص قدميهاا
نزلت على ركبتيها ،لكن هذه المرة ليست من الخوف ،بل من الحزن الشديد والصدمة
كيف لإيرين أن يموت
حتى صرخت بقوة
"لكنه لم يبيد العمالقة بعددددد !"
أقسمت أنها ستنتقم له نهضت وبدأت بقتل العمالقة لكن بالطريقة التي علمها لها ليفاي.

أتت ميكاسا لآرمين وسئلته عن إيرين
أخبرها بأنه السبب في أن إيرين أكله عملاق لكنها ربّتت عليه ثم سئلت أين إنجيليتا !؟
أخبرها بأنها نحرت ومزّقت العملاق الذي أكل إيرين بشكلٍ مخيف وبدأت تمزق في العمالقة الآخرين بهذ الطريقة.

نفذ غاز إنجيليتا وميكاسا ،ميكاسا استسلمت ليأكلها العملاق حتى أتى عملاق ذو شعر بني وأنقذها
أشعل فيها ذالك العملاق الشغف للحياة بعد تذكُّرها لكلام إيرين .
بينما إنجيليتا ولا أحد يدري كيف؟استمرّت بقتل العمالقة بوحشية ،وبدون عدة مناورة تبدأ في قطع الأرجل يسقط وتنحره .
قال جان"ماهذهِ الإنجيليتا،كأنها ليست التي لكمتها يومير فظلَّ وجهها مزرقاً أسبوع
كونيي"مذهللللل ومخيف في نفس الوقت"
ساشا"ألا تلاحظون أنّ ملامحها تبدو شريرة"
كوني"إنجي دائماً ملامحها هكذا،لكن أعترف اليوم تبدو شريرة أكثر من اللزوم"
جاءت ميكاسا"يجب علينا الحفاظ على ما تبقى من المعدات والغاز، حتى نذهب لفريق الإمدادات ،تأخرو كثيراً ولا أعتقد أنهم سيصلون؛ من سيذهب معي ؟"
قال جان" هذا مستحيل وكمية العمالقة هذه تحيط بنا"
وقفت بشموخ وقالت"أنا سأذهب ومن يريد البقاء هنا فليبقى أنا أستطيع قتلهم وحدي أنا قوية وأقوى منكم كلكم"
كوني "وإن ذهبنا هل سنترك إنجيليتا تقتل هنا وحدها ؟"
ميكاسا"سأذهب لأُناديها"
جان"لا اعتقد من الآمن أن نقترب منها"
تجاهله الجميع ،فهم يثقون بها
ويفهمونها جيداَ
إنها تنتقم،تفرغ غضبها فهؤلاء القوم السبب في يتمها، وخسارة صديقيْها ،
وخسارة صديقها إيرين.

صاحت ميكاسا"إنجيي !"
أجابت بحدة"ماذا؟ ألا ترين أنّي مشغولة"
"كفّي ستتعبين ويأكلونك في النهاية ،تعالي معنا سنذهب لجلب الإمدادات"
ذهبت مع ميكاسا
"أنا آسفة"
ميكاسا"لا تهتمي المهم أنكِ بخير"
تعرف شعور ميكاسا تعرف أن الحزن ينهش قلبها لكنها ليست من النوع الذي يظهر ضعفها
وضع آرمين خطة ذكية لقتل العمالقة في مخزن المعدات
تمنّت إنجيليتا أن تضع هي الخطة ،بدلاً من مقاتلتها العمالقة بهمج
وفجأة يرون عملاقاً يقتل العمالقة.
ركّزوا عملاق يقتل العمالقة
تفاجئو جميعهم بذالك
أشار آرمين أن نستعمله لصالحنا
اقسم أنِّي كنتُ أفكّر بذالك قبل قوله.
عارضه بعضهم
قالت إنجيليتا"العملاق سنستعمله لصالحنا،ومن لم يوافق فليذهب للجحيم أو لِيمُت ثمّ يذهب للجحيم !"
عارضها جان"لم تفرضي علينا رأيك"
ميكاسا"بل ستفرضه"
آرمين"يا رفاق إهدئوا لا داع للشجار"
إنجيليتا بعد أن أخذت نفساً عميقاً وتحاول أن تُحسّن أسلوبها"حسناً جميعاً لم تحبون أن تكونوا أغبياء؟ أم أنتم حقاً كذالك أنا لا أرى أنكم تستحقون حتى الوقت لأقنعكم بخطة آرمين "
آرمين"إنجي هذا حقاً لا يساعد"
"إمنحني فرصة أخيرة.......احم
حسناً أنا آسفة فالإله الأحد يُقسِّم الذكاء والجمال والأرزاق كيف يشاء
وهذا ليس ذنبكم أن تكونو أغبياء ،لكن ذنبكم أن تسمحو للناس أن تموت بسبب غبائِكم و ضيق الأفقِ عندكم"
لا أحد يعلم كيف لكنهم اقتنعو وفي الحالتين إنجيليتا لا يهمها اقتناعهم من عدمه
في الحالتين ستستخدم العملاق وإن اعترضو ستستخدم الخطة باء التي لا داعٍ للتحدث عنها

Enjelittaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن