عناد

50 5 3
                                    

.«سُبحانَ اللَّهِ العظيمِ وبحمدِهِ» .
_______
رأيت ليفاي مسرعاً نحو الجذع الذي يعلو العملاقة،تحديداً بجانب إيروين .
احم
لم أمنع نفسي من الذهاب أيضاً ،لكن بالتأكيد ليس بالجذع نفسه .
يبدو لوهلة بأن العملاق قد قضت نحبها،لكنها فجأة بدأت تصرخ بصوت بثّ في نفسي الرعب !
وبدأت العمالقة تأتي من الغابة ، وتأكل جسدها العضلي .
أرى ملامح إيروين غاضبة
لكنني أتسائل في نفسي
"لما؟"
فالعملاقة ستأكلها العمالقة ،وهذا أفضل من أن نقضي عليها نحن ؛
تموت وبدون خسائر بشرية .
مالأفضل من ذالك ؟.
أذهب لأطرح تساؤلاتي على إيروين فيخبرني بأن هناك شخصاً داخلها وهو يتحكم بها تماماً مثل إيرين.
"يااااا إلهي،هذا مثيرٌ للحماس"
يرمقني إيروين بنظرة حادة
"يجب علينا أن نجد الشخص"
"أنا سأذهب لأجد إيرين"
الآن يرمقني ليفاي بنظرةٍ حادة.
انطلقت بعدة المناورة وهاهي العملاق أمامي؛ يبدو أن فرقة ليفاي مسيطرة عليها بالكامل .
لقد كان خيار إيرين بأن يثق بهم صائبا
وفجأة
تقوم العملاق بشفاء عين واحدة وهذا مالم يكن متوقع
ففرقة ليفاي قد حسبت وقت شفاء عينيها الإثنتين
ألا أنها قد فاقت توقعاتهم واختارت أن تشفي عيناً واحدة
يا إلهي لقد أسقطتهم في لمح البصر هاهي ذي تتقدم نحو بيترا
أجري لخدش رقبتها فتنقلب لجليد وينكسر سيفي أحاول شد يديها فتقذفني على الشجرة وأغيب عن الوعي
وتقذف بيترا فتنكسر رقبتها .
ها أنا أحاول مقاومة الدوار وثقل العين
يا إلهي إني أشعر بالنعاس
لا ،لا
لن أرجع مهزومة للأسوار هذه المرة
جراح ظهر ،ورأس يؤلم،ورؤية مشوشة لن توقفني
وأثناء محاولتي لمغالبة النعاس أجد إيرين والعملاقة يتقاتلان
العملاقة تأخذ إيرين في فمها وتنطلق به
احاول اللحاق بهم لكن الدماء تتقاطر مني وحركتي بطيئة بعض الشيء لكنهما لايزالان في مرمى بصري .
فجأة !
تهب كعاصفة الصيف
إنها ميكاسا
تلحق بهم بسرعة البرق .

وكعاصفة الشتاء
يأتي ليفاي
يقوم ليفاي بقطع يدي العملاقة ،وقطع فكها فيخرج من إيرين محاطاً بمادة لزجة
"عمل جيد يا رفاق"
"منذ متى أنتِ هنا "
قالت ميكاسا
"اا كنت أحاول اللحاق بالعملاقة حتى أتيتما"
عندما رآها ليفاي زفر بارتياح لكنها كانت زفرة داخلية
عندما رآى جميع الفرقة ميتين كانا يبحث عنها بعينيه ، كان قلقاً بعض الشيء لكنه أكمل المهمة مقنعا نفسه بأنها بخير .
بالرغم أنها لا تبدو بخير البتة
ملطخة بالدماء من رأسها حتى أخمص قدميها .
"هيا لنلحق بالآخرين"
قال ليفاي
يا إلهي إني أشعر بالدوار لا أستطيع مجاراتهم
وأستسلم وأخبر ميكاسا بأن تحملني ،بالرغم أنها تحمل إيرين لكن أتوقع بأنها تتمتع بالقوة اللازمة وأنا اتمتع بالوزن المناسب
نظرت إلي ثم قالت
"حسناً"
وصلت لحصاني
"العربة أفضل لحالتك"
قال ليفاي
"اعلم لكني أقسمت بأن ارجع بكامل وعيي للأسوار والعربة ستشعرني بالنعاس وكأنه ينقصني "
رفع حاحبة وقال
اا في الواقع لم يقل شيئاً
أجد شابا يقول بأنه سيرجع لاستعادة جثة صاحبه
يزجره ليفاي بأسلوب قاس بعض الشيء
ألا أن الشاب كان عنيدا وذهب لجلب جثة صديقه
لكنه أحضر معها عملاقان ،اضطررنا للتخلص من الجثث
وجثث فرقة ليفاي
لكن ليفاي قام بحركة يا إلهي كانت لطيفة بشكل يجعلني أشك في عيناي
قام بقص علامة فرقة الإستطلاع من أعضاء فرقته ومن صديق ذاك الشاب
وأخبره بأنه هكذا قام بتخليد ذكراهم .


#بدون شغف_لكن لأجلكم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Enjelittaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن