"ليفاي،كيف أنزل؟"
تباً "إنتظري "
ييه؟ ماذا أنتظر
"لم أفهم ماذا أنتظر بالضبط؟"
إني أراه قادم الحمدلله وهاهو يقف الآن بالجذع نفسه معي ،هل أسمعهم يضحكون بالأسفل،كم هم سخفاء يضحكون على أشياء تافهة
"قومي بالقفز ثم ثبتي عدة المنارة على أقرب مكان تستطيعين الوصول منه للأرض"
"حالاً"
أسقُطُ الآن متجهة لأسفل،مهلاً سأثبّتها وأنا أنزل عموديا؟
بالطبع يجب عليّ التحرك في الهواء؛ لكن التحرك وانا أنزل بشكل عمودي صعب للغاية، ولا أملك المقدرة لذالك
يجب عليّ التفكير !
هيا فكري
أعتقِد أنه أتتني فكرة
يمكنني الاعتماد على الحظ و تثبيت عدة المناورة في مكان لا تراه عيناي الآن
عليّ قلب عدة المناورة بما أنّي لا أستطيع قلب جسدي
ياهوو وها أنا الآن على جذعٍ أقرب للأرض أستطيع حتى القفز للأرض منه مباشرةٍعجباً كما قال إيروين هذه الفتاة ذكية بل ذكية للغاية
..في وقتٍ سابِق في مكتب إيروين..
"ماذا تريد؟"
"أرى أنك بدأت بتدريب أنجيليتا"
"ليس من شأنك "
"إنها في غايةِ الذكاء بالرغم أنّهُ لا يبدو عليها الذكاء في الأحوال العادية ،أودُّ جعلها قوية ،ستصبح سلاحاً نافعاً جداً للبشرية،ستكون خليفتي ."
"إذا كنت تريد جعلها كذالك لما لم تدرّبها من قبل ؟،بالإضافةِ إلى أنّ هذا ليس قرارك لتجعلها مثل ماتريد "
"إن كنت أود جعلها قوية بشكلٍ مختلف ؛فيجب أن تدَرّب بشكل مختلف ،خذ نفسك كمثال.
خرج ليفاي وهو يتوَعّد إيروين بالقتل بعد أخذ الوثيقة منه ، يبدو أنّ أنجيليتا ستكون خليفتك عن قريب !..الآن..
"مارأيك يا ليفاي هل مازِلتُ ضعيفة؟"
"ليس سيئاً"
"كنتِ ررراااائِعة "
"أجلل~"
"ألا تعتقد أنه يجب أن نتوقف عن التدريب اليوم؟"
"لكِ هذا"
"اه إليزابيل،يمكنك النوم بجانب رفاقك "
"هاننجي دعينا نقل أفكارنا في الوقت نفسه "
قالت"النوم فوق السطح "
قلت "النوم في الفناء"
قلت "أعتقِد أنّ فكرتك أفضل "
صاحت إليزابيل"هوريي وأخيراً،أنجيليتا ستنامين معنا أليس كذالك "
"بالطبع ،ستنام معكم"
"هانجي من أخبرك أن تجيبي عني؟"
"أجيبي إذاً"
"أجل"
"إنه لاختلاف حقاً يا.."
أمسكت فمه "إياك يا ليفايي،أقسم أني
سأجعلك تندم،ولا تخف فقد قمت بغسل يدي قبل قليل"
ظلّ ينظر إلي ولم يتكلّم ،إنها فرصتي لأذيقه ما يذيقه للناس
"هووي ،يا صغير لا تنظر للناس بعينيك الناعستين هكذا،فهذا سيشعرهم بالنعاس "
أراهم واضعين أيديهم على فمهم ممسكين ضحكاتهم
"هووي،يا رفاق لا يزال لدى أنجيليتا تدريب عليها فعله ،إذهبو"
"لم تتدرّبي على المبارزة صحيح؟"
"مالذي تنوي فعله "
قاتليني!اه وبالمناسبة لم أكن سأقول يا ذات العيون الغريبة أو الوجه المرقط"
كنت سأقول إنجي
"اا،ماذا كنت ستقول إذاً"
"قزمة"
"أيها اللعين~ ،لنتقاتل وسأنتف شعرك القبيح نتفاً"
"أودُّ رؤية ذالك"
ووجهْتُ يديّ لوجهه فقام بإمساكها ولفها وراء ظهري
قال بعد أن اقترب بجانب أذني
"إسحبي كلامك الآن"
لففتُ وجهي ناحيته وابتسمتُ بغرور متناسيةً الألم "تحلم"
زاد ضغطه على يدي"تحلمم~أيها القصييرر صاحب العيون الناعسة "
قام بركلي رجلي من وراء ركبة بخفة لأسقط قبل أن يمسكني من شعري
"ماهو شعورك وأنت تضرب فتاة؟"
لم أضربك ،ألن تسحبي كلامك؟
شعريي،"لن أسحب"
لديّ سكين صغير كنت سأقطف التفاح لاحقاً لكن يبدو ان هذا هو وقته
أخرجته من جيبي لأجرح بهِ يده
الدم يسقط على شعري يبدو أن الجرح عميق وخطتي فشلت لما لا يزال ممسكاً بعد أن جرحته؟
"إسحبي كلامك "
"ليفاي،لن أسحب ولو قتلتني"
"اوه عنادك ليس سيئاً"
يا إلهي إنه يحملني الآن كما لو أنه يحمل كيساً من الطحين
إنه يتجه ناحية الشجرة ،هل يربطني؟
متى أصبح الأمر جدياً هكذا؟
وها أنا الآن مربوطة إلى الشجرة
جلس"ليس لديّ ما أفعله سنبقى هنا إلى أن تسحبي"
"لا أهتم وكلامي لن أسحبه "
بعد ثلاث دقائق تذكّرت يده التي جرحتها
نظرت إليها إنها لازالت تنزف
"ليفاي يدك"
"لاحظت الآن فعلتك؟"
"يجب أن تغلقها لا زالت تنزف "
نظر إليّ ولم يردلا تقل بأنك لن تتحرك من هنا حتى أسحب كلامي
"أجل"
"فكّ قيدي الآن "
"هوي يا مرقطة الوجه ،اخرسي "
"اخرس انت ،وانزف حتى تموت"
الدماء أصبحت أكثر
تباً
أخذتُ نفساً عميقاً
"أسحب كلاممممي
فكّ قيدي الآن يا حقير اقصد يا وسيم "
أمسكت يده قلت بخوف
"يا إلهي هل ستموت ؟"
هل يضحك؟
أمسكت يده وجريت إلى المبنى "إجلس هنا "
جلبت الأدوات التي تستعملهم هانجي في علاج الناس "تفضّل عالج نفسك"
"ا هناك مطهّر؟"
"أجل تفضّل الماء إغسلها أولا"
نظرت للجرح بعد غسله
"عممييققق،ليفاي ألا تشعر بالألم؟"
وهو يضع المطهّر
هزّ رأسه بمعنى لا
"حسناً،ياليتك تشعر بالألم ،إحذر مرة أخرى هذه عاقبة اللعب مع أنجيليتا وغمزته"
"يييههههه وقت العشاء ،
"هيّا إلى العشاء يا صاحب العيون الناعسة"على مائدة العشاء
قالت جندية تسمى ليندا "الجميع يتحدثون عن قوته ،وهو من تدريب أُصيبت يده"
"لا حظتِ يدي ولم تلاحظي بقعة الزيت على قميصك ،بالرغم أنها بحجمِ أنفك"
"هذا قاسٍ"
نهضت ليندا من على المائدة وهي تلعن وتشتم "أشخاص قذرون من تحت الأرض ،ويجلسون معنا"
"هذا قاسٍ أكثر، (ثم قلت بصوت أعلى )ليندا من الأفضل أن تلزمي حدك "
"هذا ليس من شأنك"
لم أعلم ماذا أردُّ عليها
"توقفي أيتها الحثالة عن الثرثرة ،فقد ملئت المكان بلعابك"
"أنجليتا ،ليفاي،ليندا إغسلو الصحون واشطفو المبنى بأكمله "
اوه،عزيزي إروين قد حللت المشكلة
"لكني لا أعرف""كان عليك بالتزام قانون المائدة"
"هل نستطيع أن نكمل العشاء؟"
"لا إنهضو الآن"
"كيف سنغسلهم وأنتم تأكلون "
إبدؤا بشطف المكان"
هل أصبح إروين مهووس نظافة أيضاً؟
رأيت ليفاي وليندا يتجهان للمطبخ
ملئت فمي بالطعام ولحقت بهم
"كله بسببك !"
"ماذا تفضّلت سعادتك؟"
"أنا لن أُنظّف شيئاً"
"يمكنك الإكتفاء بتنظيف ثيابك القذرة فقط إذهبي"
"هل يمكنني الذهاب أنا أيضاً؟"
"لا تفضلي هذا الدلو وقومي بذلقه في الممر الأيسر"
ثلاث ساعات ونحن ننظف
"يوجد غبار هناك "
"لم تنظّفي هذا جيداً"
"أعيدي هذا المكان"
"اعيديه مرة أخرى"ركبنا للسطح ووجدنا فارلان وهانجي وإليزابيل يتحدثون باستمتاع
"اووه ررائع يارفاق وكإنه ليس لديكم رفيقة قد تحطم ظهرها من حمل الدلاء والتنظيف أسفلكم"
"هل ذات العيون الأربع ستبقى هنا؟"
أجابت إليزابيل
"أجل ،يا أخي "
"انا جااائعة هانججي~"
"من حسن حظك لديّ مفتاح غرفة
المؤن"
"أقسم بأنك الأفضل"
"ماذا أجلب لك "
"الخبز والحليب ،واجلبي لليفاي الشاي والخبز لأنه لم يتعشى أيضاً "
قضينا تلك الليلة بالضحك والتحدث لوقتٍ متأخر وقد شاركنا ليفاي الأخيرة
كانت ليلة رائعة بل من أجمل ليالي حياتي .