مرض

337 30 38
                                    

بعد تلك الليلة المثيرة التي قضياها معاً، بدأت علاقة ديميتر وكاتاكوري تزدهر أكثر وأكثر في كل لحظة يقضيانها معاً. كان ذو الشعر اللافندري صريحاً في إظهار مدى حبه لزوجه أمام الآخرين، ولم يكن هذا الأخير يعترض على ذلك بل كان يشعر بسعادة كبيرة. وعلى الرغم من ذلك، فقد كان لجنرال الحلوى شرط واحد: أن يبقيا ألقابهما الحميمية لبعضهما البعض سراً بينهما. وعندما سأل ديميتر عن السبب، أجاب كاتاكوري بخجل قائلاً: "أعلم أن الجميع يرون علاقتنا ظريفة ولكن...إخوتي لن يتوقفوا عن مضايقتي إذا ما علموا بأمر اللقب الذي أعطيتَه لي."
ضحك الأمير الشاب على الإجابة لكنه وعد ذا الشعر القرمزي بإبقاء أسمائهما الحميمية بينهما فقط.

وبالإضافة إلى ذلك الاتفاق، كان كاتاكوري يسمح لديميتر بمشاركته في وقت المرييندا كلما سنحت له الفرصة، ولم يكونا يأكلان معاً وحسب بل ويتبادلان القبلات ويتغازلان أيضاً. كان كل شيء يسير كما تمنى كلاهما وأكثر.

في أحد الأيام، كان الاثنان يتشاركان الطعام كالمعتاد ونظر ديميتر إلى كاتاكوري وهو يأكل فقهقه بلطف لافتاً نظر  الأكبر الذي ابتلع الدونات وأمال رأسه مستغرباً من ضحك زوجه.

"ما المضحك؟"

"لا شيء. أنا فقط أراكَ لطيفاً حين تأكل باستمتاع هكذا."

"ل-لستُ لطيفاً."

"بالنسبة لي، أنتَ كذلك! أنتَ دب الموتشي القوي واللطيف خاصتي. ولا شيء يمكنه تغيير رأيي."

قال ديميتر مبتسماً ببراءة، ليسحبه كاتاكوري إلى حضنه ويهاجم رقبته بالقبل والعض. "أه. كاتاكوري. م-ما الذي...تفعله؟"، سأل ذو الشعر اللافندري وسط تأوهه فأجابه ذو الشعر القرمزي بعضة قوية أسالت الدم من رقبته ثم بدأ يلعق مكانها متسبباً في إصداره لأصوات المتعة، بعدها اقترب من أذنه وهمس قائلاً: "إذا لم تتوقف عن التصرف هكذا، قد ألتهمكَ بدلاً من الدونات...زهرتي البرية~"
ارتعش جسد الأمير واحمر وجهه لمعرفته مقصد زوجه بهذا الكلام، نظر إليه وابتسم مقترباً من وجهه حتى التقت شفاههما وبدآ بتقبيل بعضهما بحب. أثناء ذلك، دس جنرال الحلوى يده تحت قميص ديميتر وبدأ بمداعبة حلمتيه مما جعله يئن ويتأوه بنشوة ويتمسك بسترة الأكبر طالباً المزيد.

ولكن عندما كان ذو الشعر القرمزي على وشك تعرية زوجه، قاطعهما صوت برولي الواقفة عند المرآة. "أعتذر عن مقاطعة وقتكما الحميمي، كاتاكوري. لكن ماما تريدكَ في أمر مهم."، قالت ذات الشعر الأرجواني بهدوء فتنهد كاتاكوري مستسلماً وغطى فمه بالوشاح مجدداً ثم نهض مع ديميتر عن الكرسي ونظر إليه بحزن قائلاً: "سأعود إليكَ بعد قليل، اتفقنا؟"
أومأ ذو الشعر اللافندري وجلس على السرير يشاهد زوجه وهو يدخل المرآة بينما تهمس له برولي بضحكة مكتومة: "دب الموتشي؟" فاحمر وجه الأكبر وأشاح بنظره عن أخته الصغرى قائلاً: "لا تتحدثي بذلك أمام أحد." وبعدها غاب الاثنان في عالم المرايا تاركَين الأمير الرقيق بمفرده.

زوجي جنرال الحلوى | My Husband The Sweet Generalحيث تعيش القصص. اكتشف الآن