دق جرس المنزل فأسرعت أحدى الخادمات و فتحته ثم دخل والاس عليهم ليرمي معطفه ألذي أرتداه بما انه نهاية الخريف و أصبحت الليالي باردة
-كيف تأتون إلى هنا ولا أحد يخبرني؟
رحب الجميع به و جلس بينهم على الأرض ثم وقعت أنظاره الخبيثة على كيارا و ذلك وترها و جعلها تتهرب من النظر إليه
لم يكلف نفسه بأزالة ملامح الغيظ و لم يهتم إن رأه أحد
شعرت أيفا بأن شيء ما يحدث بينهما و لم تسأل، أكتفت بأختلاس النظر بهدوء لتقاطع أوليفيا حبل أفكارهم-لم تكن معنا في العشاء عندما قررنا ذلك
-يوجد أختراع أسمه الهاتف عزيزتي، هل تعرفينه؟
تجاهلته أوليفيا ثم نظرت إلى سيلين و أدريان لتأتيها فكرة فـ حملت قنينة ألماء و ألقته فوق الطاولة
-لنلعب لعبة ألصراحة و ألجرأة ربما هناك عشاق سوف يعترفون بـ حبهم
قلب كيفن عيناه بـ ملل نحو ألنافذة يتسائل متى يكبرون،
أعجبت جوليا بالفكرة ربما تقف القنينة بينها و بين والتر فـ تسأله بما أنه كتوم لا يجيب في الأوقات الأخرىألتفتت إليه و وجدته متغمساً بـ هاتفه بملامح جادة
-والتر، لماذا لا تجلس معنا؟
-لدي مكالمة مهمة، أستمتعي أنتِ بوقتكِ
ترك الأريكة و أتجه إلى ألنافذة الكبير يقف أمامه و بيده ألهاتف يضعه على أذنه و بالأخرى سيجارة ينفث دخانه فتركته على خاطره
أدارت أوليفيا قنينة ألماء فوق ألطاولة فتوقفت عن الدوران بين أدريان و كيارا، رمقها بهدوء يفكر ثم سأل سؤالاً سخيفاً كما اعتقد لعدم امتلاكه الفضول حولها
-لأجل من تضحين بنفسكِ و كل شيء؟
لم يكن سؤالاً يستوجب التفكير فالجواب أمامها بالفعل، تنهدت حائرة هل تقول أم لا و بعد ثوانٍ رفعت خصلة شعرها لتعيده خلف أذنها و أجابت بـ تردد
-لأجله،
نظرت إلى كيفن مع تمنياتها أن لا يخذلها بكلام جارح و أكملت جوابها
-إنه كيفن ألشخص الذي أحببته سراً لسنوات
سكت ألجميع و جعلو منها تتساءل اذا ما قالت شيئاً خاطئاً، لم يظهر أحد تأثره بأعترافها أحتراماً لمشاعر أيفا ألتي ضمت حاجبيها بوجهٍ باسر، كانت تبدو حزينة و حاقدة بشدة،
لم يبدي كيفن أي ردة فعل لأعترافها أيضاً، نظرت إلى وجوههم و هنا شعرت بأنها وحيدة بينهم و لا أحد مهتم بأمرها كما يهتمون هم ببعض
أسرعت أوليفيا لأدارة قنينة الماء مرةً أخرى بعد صمت الجميع و توقفت بين الأخوين سيلين و والاس،
أنت تقرأ
ألعقد ألدامس
Fantasyقبل مائة عام، كانت هناك امرأة فاتنة تقطن في إحدى القرى الجبلية الروسية، واقعة في غرام رجلٍ من ديارها. ترعرعت وتجلى نموّها في بيتٍ متمسك بالطقوس الدينية، أما هي فقد قررت التمسك بحلمها. أي أمنية قد تصبح واقعًا في قرية تُسلب فيها آمال النساء، حيث تتس...