-هل قلت كيفن؟!
-أ.. أجل
عادت تستلقي على ظهرها ببطئ تقابل السقف بملامح
محايدة و ذهن شارد،لماذا لم يذكر أحد لها أسم من سوف تتزوج منذ البداية
لقد انتظرت لسنوات و كانت فاقدة للأمل و الأن تحقق الحلم اخيراً لكن بطريقة مؤلمةلم تزح عيناها عن السقف لقد فكرت بالكثير بوقتٍ قليل
هل هذا حقيقي؟-لا أصدق!
تفحص سيمون جسدها بأعينه ثم رفع أكمام قميصها بينما
هي تنظر للفراغ بجمود و يبدو عليها الصدمة،
زفر بضيق عند رؤيته لتلك الكدمات و أثار الضرب
على ذراعيها-أتمنى لو أنكِ سألتي عن هويته قبل الرفض لما حدث هذا
بجسدكتحررت من شرودها على صوت سيمون المغتم فـ رأته
يفحص يدها بقلق شديد
-سوف أطلب الطبيب
كان على وشك الأستقامة فأوقفته مردفة
-عزيزي سيمون، لا تحزن أنا بخير
ربت على ظهر يدها برفق و تكلف مشقة رسم أبتسامة
في عز حزنه لتطمئن أخته ثم أخرج هاتفه و سار الى
الباب متحدثاً-سأتصل بالطبيب لا تغادري السرير
أومأت له و أعادت مقلها للسقف مجدداً نسيت ألم
جسدها من تفاقم الأفكار في رأسها تتعمق و تغيب عن واقعها
لا تصدق هل حقاً سوف يتزوجها؟"أفغانستان"
كبس النمساوي كومة ألاوراق المهمة ألتي جمعها
من مكتبه حتى أنكمش داخل سلة المهملات ثم أخذ
قداحة و ألقى به على الأوراق بعد أشعاله، لقد تخلص
منهم بعد قراره بالسفر و العودة إلى دياره فـ والتر لن
يدَّخر جهداً للقبض عليهأخذ حقيبة الأموال خارج المكتب نحو ألباب و رفع الهاتف إلى أذنه
ينتظر الرد بصبرٍ كاد ينفد، تنهد بعد أن توقف الهاتف عن الرنين
قضم شفتيه بقواطعه يسير ذهاباً و أياباً بتوتر و ذعر-أين هذا الأحمق طلبت ألسيارة منذ نصف ساعة سوف أتأخر
لم يستطع أخذ سيارته ربما هو مراقب أنتظر أحد أصدقائه ليقله
للمطار، فجأة قُرع جرس الباب و ذلك أوقف سيره ثم أبتسم-لقد جاء
النجاة و الخروج سالماً كل ما يتمناه الأن
أنت تقرأ
ألعقد ألدامس
Fantasyقبل مائة عام، كانت هناك امرأة فاتنة تقطن في إحدى القرى الجبلية الروسية، واقعة في غرام رجلٍ من ديارها. ترعرعت وتجلى نموّها في بيتٍ متمسك بالطقوس الدينية، أما هي فقد قررت التمسك بحلمها. أي أمنية قد تصبح واقعًا في قرية تُسلب فيها آمال النساء، حيث تتس...