حبيتك ولاا عطيتني مجال في حبكك

Part 14

قراءة ممتعه 🔥✨..

~
وتوجه نايف لنفس المكان الهادىء المعزول عن الاوادم وهو يقول هل فعلًا احتمال توصل لطلاق واحتمال اننا ننفصل،اخخ النيّة اني صدق اخسي أمد يدي عليها بس الشيطان اعوذبالله منه،وريان وش كان يقصد يوم قال ما تدري وش الي مرت فيه، اخاف تفضحني مشاعري اكثر ي حرّم نايف وانا كبريائي لاعب فيني اخاف اقولها وما يصير لي هيبه يارب ساعدني وقدرني اني ما اضرها أكثر من كذا يكفي الي جاها مني

عند مرام الي كانت تتصل على ليان وترد واتصلت اكثر من مره وما انكرت انها خافت عليها توقعت انها نايمه او سواليف غرام مجننتها؟ ولاكنهاوماتدري وش الاحداث الي صارت معها وجربت تتصل على غرام ومارد برضوا

عند ريان كان جالس بغرفته ويفكر هل اخته فعلًا بتسوي كذا هل تحب واحد وهي متزوجة هل بتصدمنا بالحركه ولكن مايتوقع انها تسوي كذا لانه واثق في خواته، وكان يفكر ليش نايف يبي يمد يده عليها وش قالت وش سوت بس انا لازم اسمع منها،وطلع من غرفته متوجه لغرفة خواته ودق الباب وفتحت غرام وقالت: ريان!هلا وش بغيت؟، وسألها عن ليان الي كانت جالسه على السرير ومجمعه رجوله وحاضنتها بيدينها وجهها منزلته وناظر فيها ريان قلبه اوجعه عليها وقالت له غرام: والله ان روحي تتقطع عليها ي ريان سو شيء تكفى لا يصير شيء يضرها من المغرب ما تكلمت ولا اكلت ولا شربت شوف لها حل تكفى ي ريان تكفى، وطلب ريان من غرام تطلع ويبقى هو ليان وبالفعل طلعت غرام وسكرت الباب
ريان: ليان
وماكانت ترد عليه ولا حتى رفعت رأسها
ريان: ي عين اخوك و ي روحه و ي دنيته ارفعي رأسك خليني اكلمك
وأخذ يدينه يرفع رأسها ويشوفه وجهها المبلول وعيونها المحمره من الدموع
ريان: تبكين! تبكين ي وصيت ابوي،وانتي وماسويتي شيء
ليان: صدقني اني ما اعرفه
ريان: كنت متوقع لاني واثق فيك
ليان: والله ما كلمت أحد غير الي انكتب نصيبي
ريان: طيب وش سالفته هذا
وحكت ليان له السالفة من بدأت الى احداث اليوم
ليان: بس هو مو راضي يصدق
ريان: اتركي الموضوع علي
ليان: ونايف
ريان: شفيه؟؟
ليان: مابيصدق
ومسّك يدينها وحطها وسط يدينه وهو يقول وانا اقول اتركي الموضوع علي انا بدبره وبطلعه من تحت الارض وبخلي نايف يعرف ان مالك ذنب وبيجي يعتذر وهو ما يشوف الدرب،، ونزلت دمعتها وهي تقول اخخ لو ابوي موجود ما بيرضها علي
ريان: افاا اجل انا برضاها عليك وحقكك بيجيك
ليان: بس تعبت من ظلمه لي
ريان: يخسي عاد يفتح فمه بحرف خل يتكلم ويشوف وش بسوي فيه
ليان: الله يخليك لي ي احن أخو
وابتسم ريان وقام ويقبّل رأسها ويقول ماعليك منه ابتسمي وخلي الباقي علي
ليان ابشر
ريان: تصبحين على خير ي قطعه من روح أخوك
ليان: تلاقي الخير
وطلع ريان من الغرفه متوجه بغرفته وكان ميت نوم بس جلس يفكر وش بيسوي مع سالفة اخته واخذ جواله يتصل على صديقه ماجد

(( ماجد صديق ريان تعرف عليه من ايام ماكانوا يدرسون في الجامعه بعد ماتخرجوا ريان كمل مسيرة ابوه في الشركة حقتهم الي بأسمهم وماجد شاف دربه وحقق طموحه حتى وصل لترقيت العميد ماجد))