Part 34

2.2K 77 10
                                    


~
اخذت ليان جوالها تتصل عليه مره مرتين ما يرد نطقت ام ريان: ما رد عليك
ليان تهز راسها بـ ايه
ام ريان: ياربي وين راح وهذول من وين طلعوا لنا
ليان: خلاص يمه ارتاحي صدقيني بيجي هو طلع مقهور بس يهدى بيرجع
ام ريان: عمري ما خليت واحد من عيالي يطلع مقهور ولا حتى متضايق
رولا: لا تضايقين نفسك وعلى قولت ليان يهدى وبيرجع ان شاء الله
بعد مرور ثلاث ساعات وقفوا ريان ونايف عند البيت ونطق: مدري وين راح والحين امي تحسبنه راجع معي
نايف: بيرجع بس انتم استهدوا بالله وبعدين حاتم كبير ويعرف وش يسوي
ريان: طول هالسنين لا يدرون عنا ولا ندري عنهم وفجأة يطلعون لنا ويقولون نبيكم
نايف: معقوله كل هذا مسويينه فيكم
ريان: واكثر من كذا ي نايف هم ما يهمهم الا الفلوس الله اعلم المره هذي وكانوا يبون
نايف: ادخل جوا عند امك وخلك حولها وخل البنات يطلعون لي وان شاء الله بيرجع لكم
نزل ريان يدخل عندهم وفزت ام ريان من شافته ونطقت: وين حاتم
ريان: حاتم كلمني وقال انه بخير
ام ريان: وينه ابي اكلمه ريان لا تكذب على امك
ريان: انتي ارتاح وترا حاتم يعرف مصلحته واكيد ساعه ولا ساعتين وبيرجع
ريان: ليان نايف ينتظركم برا
سحبت ليان ريان وهمست له: هو مكلمك صدق؟
سكت ريان ونطقت: ليش كذبت عليها
ريان: وش تبيني اسوي يـ ليان حطي نفسك مكان انا تعبت كل شيء فوق راسي، انا ما كذبت عليها عبث انا ابيها تهدى وتريح لا يصير فيها شيء
ليان: تكفى انتبه لها واذا رجع حاتم علمني
ريان: ان شاء الله
بعدها نادت ريهاف وطلعوا راجعين لبيتهم
كانوا بالسيارة ساكتين وكان نايف سرحان ويفكر بينه وبين نفسه ويقول معقول كل هذا عاشته كل هذا صاير معهم ومع ذاك تبين قوتها رغم الي سووه فيهم الا انهم مبينين راحتهم وسعادتهم وطلعوا حتى حارمينهم من حلال ابوهم الي المفروض يصير حلالهم
دخلوا شقتهم وسحبها ونطق: ليش كل هذا صاير معك وماقلتي لي؟
ليان: وش اقول لك بالضبط
نايف: بالي كانو يسوونه فيكم
ليان: وانت شايف ان الموضوع ينقال كنت احاول اتخطى ايامنا قبل بس والله ما قدرت
نايف: ليش سوو فيكم كذا
ليان: الطمع ايه الطمع كانوا طمعانين بأبوي لانه هو الوحيد من بين اخوانه يحب يشتغل ويتعب على نفسه ويصرفه علينا بس الله ان ابوي ما قصر معه بشيء بالعكس كان مستانس وهو يصرف عليهم ويساعدهم بس ما قدروا الي سواه من اول اسبوع من وفاته اخذوا كل شيء يملكه ابوي وحرمونا منه كانوا حتى يبون شركته بس طلع ابوي مسجلها باسم امي بعدين حاولول يتقربون من امي عشان ياخذونها لكن فشلوا من بعدها ما شفناهم الا اليوم والله اعلم وش يبون

نطق نايف: وكيف تعايشتوا مع الوضع رغم صغر سنكم
ليان وعيونها تبين الدموع: بوجود امي هي الي عوضتنا عن الايام كانت تحاول ما تخلينا نحس بنقص كانت لنا الام والاب وكل شيء حلو بحياتنا
مسك يدينها الي كانت ترجف وكملت تنطق: علمتني الحياه من بعد ابوي ان الطيب دايم ما يدوم وابوي كانت طيبته تغطي بلاد عسى ربي يغفر له ويرحمه ويجمعني فيه بجنته
نطق: امين
ونايف كان للحين مصدوم انها كانت عايشه على ظلمهم وحرمانهم من املاك ابوهم،بس مبسوط من تمسكهم بالحياه رغم قسوتها لهم ويحاولون يستمتعون بحلاوة الحياه وما يفكرون بالماضي الي عاشو فيه
~
بعد الفجر
رجع حاتم وكانت نفسته تعبانه من موقف اليوم وللحين مو قادر ينساه لانه ما تعود ان احد يمد يده عليه وبعدها نام بدون لا يحس على نفسه
،في الصباح صحت ام ريان ومشت متوجهه لغرفه وما حصلته موجود وتضايقت وكانت خايفه عليه نزلت تحت تسوي الفطور وتلهي نفسه حصلت حاتم نايم بالصاله وراحت تركض له: حاتم ولدي وين كنت ليش خوفتني عليك
صحى حاتم: يعيني ما كان له داعي كل هالخوف انا بخير
ام ريان: والله اني خفت عليك وافكاري ومخاوفي خلتني اتوهم بالشيء
قام يقّبل جبينها: خلاص اوعدك ماراح تتكرر
ام ريان: اكيد
حاتم: اكيدين يـ ام حاتم
ضحكة ام ريان: وراك سحبت اسم ريان
حاتم: مو انتي قلتي ما عد بقى الا وحيدي حاتم
ام ريان: وحيدي ونور عيوني الله يحفظك لي انت واخوانك
حاتم: ويخليك لنا ولا يحرمنا من وجودك
ابتسمت ام ريان: وش تبي تفطر
حاتم: انتي ارتاحي بيجيك الحين اطلق فطور من يديني
وقام متوجهه للمطبخ ونطقت ام ريان: الله يخليك لي، ودخل المطبخ وهو يهبد وما يدري وش يسوي ونطق: لعلي توهقت

حبيتك ولاا عطيتني مجال في حبكك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن