ابتعد اكين عني وصدره يعلو ويهبط بقوة، واستلقيت على ظهرى و وجهى فارغ، لا اعتقد ان ممارسة الجنس كانت ممتعة بالنسبة لي، لأكون صادقه لقد كان عملاً مملاً، ربما هذا ما افتقده فى الحياة، او ربما هى السعادة بشكل عام، نهض وامسكت بثوبى الحريرى الذى كان موضوعا فوق الاريكه وسرت الى النافذة الزجاجية الضخمة، كانت المدينة هادئه اليوم، وكانت الاضواء ساطعة مثل النجوم، انا اكره العيش فى المدينة، فهى دائماً صاخبة ولا يمكنك أبداً رؤية النجوم نظراً الى انها ضخمة، وعدد سكانها كبير جداً
"ماذا هل حدث شىء خطأ" سألنى اكين، اردت ان اقول في هذه اللحظة ان كل شىء خطأ لكن كلمات والدى بدأت تتردد فى رأسي "جسدك سيكون الثمن مقابل المال هذه المرة" زيفت ابتسامه على وجهي قبل ان استدير لمواجهته كان يرفع نفسه على مرفقيه مستنداً عليهم فوق الفراش كانت الملاءة البيضاء ملفوفة حول خصره العارى إنه مثير و وسيم لا شك في ذلك لكن لا استطيع إنكار انه حتى الان جسدي لا يشعر بأي انجذاب اليه
"لا شىء حبيبي " كنت اغمض عيناي اثناء تأرجح خصري من جانب الى آخر بسلاسة حينما كنت اتجه اليه كانت عيناه تراقب جسدى كما لو كان شىء من خارج هذا العالم صعدت فوق الفراش ببطء على ركبتي وكانت يديه الرقيقه تشدنى من خصري الصغير الى الاسفل
لقد كان دائماً يراقبنى، ولم الاحظه حتى افلس والدي، عندها اخيراً بدأت في الاهتمام به كان الامر اجبارياً وليس اختيارياً، كان والدى من عائلة ثرية مثل والد اكين، لديه معلومات عن اكين لان افضل صديق له يكون والد زوجي المسقبلى، بالطبع شعرت بالسوء لانى اقوم بأستغلال اكين لكن عائلتى لم تمنحنى خياراً اخر "اليس هذا جنونيا كيف اقترب حفل زفافنا هكذا حرفيا؟!" كان يقول ذلك وبدت لهجته وكأنه مندهش من السرعه التى يمر بها الوقت
"اليس من الجنون ايضا ان اتزوجك ولم اقابل والدك بعد؟!" لا استطيع الانتظار " اردفت بينما ظل صامتاً وابتسمت وانا اخرج تنهيده حالمة، كل ذلك كان مزيفاً، المشاعر، الجنس، الابتسامات لا اشعر بشى اتجاه هذا الشاب، لا شىء اطلاقاً سوى ادنى قدر من الصداقة"هل انتي متحمسه لمقابلة والدى سردار بيك اصلان"سألنى، كنت اريد القفز من الشرفة فى هذه اللحظة وعدم العودة ابداً حتى لا اراه"بالطبع فهو والد زوجي"اردفت و تمكنت من اخراج ابتسامة مزيفه اخرى جزء كبير مني يشعر ان والدي اجبرنى على اقامة علاقة معه والتخلي عن جسدى وكرامتى وقد اعطاني هذا سبب اكبر لكرهى الى اكين انه امر يثير الاشمئزاز ان امارس الجنس معه مع العلم اننى لا اريده أبداً
بدأ يميل نحوى ليحاول تقبيلي وشهد تعابير وجهه تتغير عندما رفض قبلته، ارفض ان تكون اول قبلة لي مع شخص لا احبه فالتقبيل حميمى وشىء اقدره كثيراً، انه الشىء الوحيد الذي اتحكم فيه، الشىء الوحيد الذى لا يستطيع والدى ان يسرقه مني
أنت تقرأ
«علاقة محرمة» ✓
Mystery / Thrillerلا يجب علينا فعل ذلك"ابنك يكون زوجي "همست وانا غير واثقه وعدوانيه للغايه.. راقبنى بعنايه بعيونه الزرقاء قبل ان يحنى رأسه برفق الى اليسار'يا اللهى نفس العيون الزرقاء التى شاهدتنى للتو ازيل ثيابى منذ لحظات" انا لا ابالى الان لشىء حبيبتي "كان صدره يعلو...