♡ايس كريم♡

2.6K 65 5
                                    

بعد العشاء، عدنا إلى قصر سردار، وكانت السيارة صامتة ومليئه بالتوتر، كانت والدتى فى حالة سُكر تام وتم احتجازها من قِبل والدي الامر الذى كان محرجاً للغاية بالنسبة لي، ولكن بصراحه كان طبيعياً تماما فى كل مرة تتناول فيها الخمر، فقد اعدت على هذا، قرر سردار اعادة سيارته إلى المنزل ولم استطيع إلا أن اكون ممتنه له حقاً.

وصلنا اخيراً إلى المنزل، نزلت من السيارة وركض سريعاً نحو غرفتي بعيداً عن والدي.

كان اكين مشغولاً مع والدي، فقد ساعده فى اخراج امي من السيارة وحملها إلى الطابق العلوي.

لم انتظر حتى، أرد بشدة الخروج من هذا الفستان الضيق، أول شىء قمت به حينما وصلت غرفتى كان تمزيق تلك المجوهرات حرفياً من عنقي، إنه شعور غريب عندما تشعر ان الجدران تغلق عليك ببطء.

وقفت فى حمامي وكنت بملابسي الداخلية فقط، وكان صدري يرتفع صعوداً وهبوطاً فى صراع محاولة التنفس، تحدث نوبات الهلع فى كثير من الاحيان لي
واعتقد ان هذا ناتج عن تصرف كأنني بخير طوال اليوم، ثم فى الليل عندما ينتهى الامر، يكون الامر مثل التحرر المؤلم مع التقاط القطع للبدء من جديد فى اليوم التالي، قبضت يدي على جوانب الحوض حدقت فى انعكاسي المكسور من خلال المرآة

رصدت عيني كدماتي المتعافية، وهذا ما لن افهمه أبداً، يدعي اكين انه يحبنى لكنه رأي كدماتي ولم يواجه والدي حيال ذلك، إنه امر مثير للأشمئزاز ويشعرني بالغثيان فى معدتي، هل هو بخير أن يلمسني رجل اخر بطريقة عنيفة؟!

هل من الغباء أن أتمنى أن يقوم خطيبي بحمايتي؟!
سمعت صوت فتح باب غرفة نومي قليلاً، لقد سمعت لعبة الهوكي على التلفاز تنبهنى إلى أنه لم يكن سوى خطيبي، اذا كان من الممكن ان يمارس الجنس مع لعبة الهوكي فسيكون هذا ما سيحدث كل يوم تقريباً

أخذت شهيق وزفير قبل ان اخرج من حمامي، امسكت بثوب النوم وارتديته، شعرت بأكين يحدق بي"ما رأيك في العشاء؟ "سألني
" كان مثير للاهتمام"تمتمت بينما تركت يده بين ساقاي
"هل انتي متحمسة لان شقيقك سيحضر حفل زفافنا" لما كل هذه الاسئلة انقلب لأواجهه بشكل افضل وقلت"بالطبع هو اخى الاكبر"اجبته

"لقد فهمت ذلك.. لكن أليس مجرم؟" قال وهو ينظر لي بأستفهام، انا على وشك أن ادمر كل شىء الأن، نظرت إليه بقسوة وأرادت الكلمات أن تتسرب من فمي كلمات مؤلمة للغاية، من هو ليقول عن اخي مجرم فهو لا يعرف شىء عن عائلتي ولا يعرف شىؤ عن اخي"ذهب اخي إلى السجن لأنه كان يحميني"
قلت له وتسربت من صوتي نبرة ذات مغزى"لكن والدك قال.. "كان يحاول أن يقول لكني قاطعته" حسنا بما انك تصدق والدي كثيراً، ربما يجب عليك الزواج منه بدلاً مني! "ألتفت، وارتفع جسدي عن الفراش، امسكت ردائي الذى كان موضوع على الاريكه وسرت بأتجاه الباب

«علاقة محرمة» ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن