لا يجب علينا فعل ذلك"ابنك يكون زوجي "همست وانا غير واثقه وعدوانيه للغايه.. راقبنى بعنايه بعيونه الزرقاء قبل ان يحنى رأسه برفق الى اليسار'يا اللهى نفس العيون الزرقاء التى شاهدتنى للتو ازيل ثيابى منذ لحظات" انا لا ابالى الان لشىء حبيبتي "كان صدره يعلو...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان اكين ينام بسلام مع مجموعة من الملاءات الملتفة حول جسده ، بينما جلست أنا على الكرسي المقابل للسرير مع كأس من النبيذ الأحمر في يدي.
كان الجو حارًا جدًا بحيث لم أستطع الاستلقاء على السرير، لذلك قررت أن أفتح النافذة وأجلس بجوارها، ارتديت فستانًا أبيض ضيقًا بالكاد يغطي أي شيء.
وارتشفت بقية النبيذ بينما نظرت عيناي خارج النافذة لتجد الضوء مضاءً في بيت الضيافة، وهو أمر مثير للاهتمام.
تركت كأس النبيذ الخاص بي على الطاولة قبل أن أقف، بينما كنت أسير عبر الممرات كانت أصابعي تفك شعري الطويل .
مشيت عبر حوض السباحة إلى المنزل، وسمعت صوت طقطقة النار داخل المنزل. كان يجب أن أبقى في الغرفة، أعلم ذلك لكنني لم أفعل. فتحت الباب ودخلت بحذر إلى الداخل، وكانت قدماي تلامسان مكان المدفأة.
اندفع رأسي من خلف الجدار لأجد سردار عاري الصدر يجلس على الأريكة ومرفقيه فوق ركبتيه ويحمل كأسًا من الويسكي في يده .
لقد بدا وكأنه غارق في أفكاره، وكان يحدق في الصورة الصغيرة التي كان يحملها في يده الأخرى. "مرحباً." همست بهدوء و بصوت منخفض للغاية و أنا أتجه إليه ألتفت إلي ورأسه يتجه نحوي.
استدار ووضع الصورة داخل الدرج، وهذا غريب لأنه كما لو كان يحاول إخفاءها عني.
"مرحبا" ابتسم برتباك قبل أن يشرب بقية كاءسه. "لماذا أنتي مستيقظة حتى الان؟"
"لم أستطع النوم." أجبته بهدؤ.
"أنا أيضاً." أجاب بهدوء هو الآخر و هو يزفر. بدا كلانا متضربًا للغاية ، وكان الأمر أشبه بنوع مؤلم من الهدوء الذي نتقاسمه بيننا.
أسندت ظهري إلى الحائط ورأسي مائل للخلف، وبقيت عيناي مسلطة عليه أنا حقا مفتونة به تمامًا.
"أنتي حقا لا ينبغي أن تكوني هنا اكشين" قال وهو يقف امامي.
"أعلم، يا إلهي أنا حقا أعلم." زفرت بضيق و أنا أضع يدي على وجهي و أكملت. "لكنني لا أستطيع الابتعاد عنك، لقد حاولت."
استدار سردار ولم يعد ينظر إلي، و مرر يده على ذقنه بضيق.
لقد كان محبطًا، لست متأكدًة مما إذا كان محبطًا مني أو من نفسه ربما بسبب الخلاف الذي بيننا.
