"انت ميت بالنسبة لي"

1.4K 54 1
                                    

رفرفت بعيني و أنا أقوم بفتحها لاشعر بالألم في جميع أنحاء مفاصلي، لقد كان جسدي يؤلمني من ما حدث بيننا أنا و سردار الليلة الماضية.

لقد حافظ على وعده كما قال تمام، ولم يشعر جسدي بهذا النوع من الألم من قبل ولكني أحببت كل جزء منه .

زحفت من السرير بشكل مؤلم للغاية، وارتديت بنطالًا قصيرًا من الجينز وقميصًا قصيرًا أبيض.

ربطت شعري على شكل ذيل حصان مع أقراط ذهبية صغيرة تتدلى من أذني.
سقطت عيني على بطني، و مررت يدي على معدتي المسطحة.

لم يكن بداخلي طفل بعد، لكن مجرد تخيل نفسي حامل يخيفني،
لا أعرف حتى كيف سأتصرف كأم جيدة.

مالت رأسي، وأخرجت معدتي قليلا للخارج في محاولة مني لرؤية كيف سأبدو عندما أكون حاملاً.
لا أستطيع ولن أفعل.
تراجعت يدي إلى جانبي، لا ،لا أستطيع أن أنجب طفلاً.
تخلصت من هذا الشعور، وحملتني ساقاي إلى خارج غرفتي قبل أن أتمكن من التفكير في كل ما هو عادة سيئة بالنسبة لي.

. نزلت الدرج ببطء وفكري في مكان آخر لدرجة أنني لم ألاحظ تقريبًا تلك المرأة ذات الشعر الأسود التي تقف أمام باب المدخل وتحمل طفلًا صغيرًا بين ذراعيها، توقفت خطواتي عندما التقت عينيها بعيني اط"هل تبحثين عن أحد؟" سألتها، وقد بدأت في هز طفلها بلطف في محاولة منها لتهدئته.

"هل هوكلي هنا؟" سألت الفتاة بلطف ، و شعرها الأسود يسقط على كتفها. "أخي" اقتربت من الفتاة بهدؤ بينما تراجعت هي قليلاً إلي الوراء و هي تضم طفلها بين زراعيها أكثر،يبدو أننى اخفتها من دون قصد

"هل لي أن أسأل لما تسءلين عن أخي و من أنتي ؟" قلت و أنا انظر إليها .أضاءت عيناها، واقتربت و هي تبتسبم لي ولم تعد خائفة مني. "لابد أن تكوني انتي اكشين." همست و هي تنظر مع أبتسامة ودودة على شفتيها.

"نعم،انا، الآن من أنتي وماذا تريدين من أخي؟"قلت بهدوء مع القليل من الحزم في صوتي

: "أنا داملا يلماز، وأنا أم طفله".

ماذا بحق الجحيم؟ يلماز فيما يتعلق بالمخلب الجنوبي، وهو العدو الذي كنا نهرب منه منذ فترة طويلة جدًا.

داملا يلماز، إنها ابنة الشيطان نفسه الذي يريد قتلنا.

سقطت عيناها خلفي، وبدا على وجهها الارتياح مما يعني أن أخي يقف ورائي مباشرة الآن.

التفتت وجهاً لوجه مع أخي الأكبر، وكانت عيناي حمراء لامعة من ألم الخيانة.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
«علاقة محرمة» ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن