١٤

1.4K 71 71
                                    


تجعلين الأماكن آمنةً
قلبي مثلاً
كان موحشًا قبل أن ألتقيكِ

شرقت الشمس وانتشرت خطوط ضواها من خلف الستار داخل غرفتي مما خلا دخان الجگاير يبين داخل الغرفة ويداعب ضوة الشمس، عيوني لهذي اللحظة ما اخذن نوم

جهلت شكم جگارة دخنت بس عدد كافي حتى يخليني اتغيب عن الي داعيشة ورغم هذا

لازال الشك شك بخوف، خوف من احساسي الي ما يوم خذلني لكن اتمنة يخذلني هذي المرة ولا اشوف شخص يخذلني.

خايفة من اتأكد من احساسي.

الاتصال الـ 7 من جنات هذا الي توضح اول ما فتحت التلفون بعد ما اتصلت الاتصال الـ 8  رفعت نظراتي للساعة الي تشير لـ 7 وربع

فتحت الخط كانت انفاسها تحجي قبل كلامها باوعت لخيط الدخان الي تشكل بعد ما زفرت انفاسي

جنات ـ هـ هلا صباح الخير سدن!

حجت بتوتر أحب توترها من يمي بس مو هذا التوتر الي اقصدة حجيها بخوف مو بخجل !

ـ صباح النور

همست، وسكتت واني اكتفيت اسمع سكوتها وانتظر صوتها طفيت الجگارة وغمضت عيوني

جنات ـ اليوم ما عندج دوام مو؟!

نطقت بتردد واضح

ـ لا م عندي

جنات ـ سدن ليش م تردين على اتصالاتي باالي ضل يمج

ـ جنت نايمة

جنات ـ ها تمام، عندي محاضرة وحدة وراها عادي نطلع سوة

ـ من تخلصين محاضرة اتصلي

جنات ـ لا اجي للكراج؟

ـ تمام هسه روحي للدوام لا تتأخرين

جنات ـ نامي شوية انتِ

ابتسمت لنطقها

ـ منو يوصلج؟

شعرت بأبتسامتها تخيلتها وهي مبتسمة هل الشي خلاني اتناسة اليل الي عشتة واني افكر بگل الاحتمالات بـ علاقتها بمنتظر

جنات ـ بابا ليش؟!

ـ اطمئن

جنات ـ همم لعد اطمئني البارحة خليت بابا يحاجي منتظر وقطعت صداقتي ويا

اتوسعت ابتسامتي رجعت نظراتي للسقف

ـ تمام هو هم شكلة مو راحة

سمعت ضحكتها وراها سمعت حديثها ويـ والدها الي واضح صار بطريقهم للجامعة

جنات ـ بابا يسلم عليج

ـ الله يسلمة حبيبي

جنات ـ واني !!

ـ انتِ شنو؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 04 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لا تِلمسي قَلبِي "مثلية" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن