» 11 years ago «
عندما كنتُ في الصف الأول في المدرسة
المتوسطة، كان أول عام دراسي لي التحق
بمدرسة في سيول.لم يكن لي أصدقاء مطلقًا، حتى زميلاتي الفتيات بالصف كانوا يعاملوني بتعالي وغطرسة، لأني لم أكن أرتدي مثلهم ولا أتحدث بنفس لهجاتهم، لمجرد إني ولدت في قرية بعيدة عن المدينة، تعرضتّ للتنمر كثيرًا بسبب أني قروية.
بالرغْم إنني أردتٌ تكوين صداقات، والتعرف على ناس جدد ولكنهم لم يعطوني فرصة لذلك، ظللت في نظرهم الفتاة الفقيرة التي لجأت لمدرسة في المدينة لكي ترفع من شأنها، وتكون ذو منصب عالي في المجتمع، بدلًا من أن تعيش وَسَط الحقول
تحصد الأعشاب.هكذا كنتُ في منظورهم، رغم كل ذلك، كان هناك فتى وأحد فقط لم يعاملني كقروية، بل كفتاة عادية مثل بقية الفتيات تود أن تدرس وتحظى بعلاقة غرامية مثل الأخريات الذين في مثل سنها.
المزعج في الأمر، أنه يعاملني كأخته الصغيرة
بالإضافة إلى ذلك كان ذو شعبية كبيرة لدى الفتيات.واللطيف في الأمر، لم يكن يهتم للفتيات اللواتي أرادوا مرافقته، كان الأهم بالنسبة إليه
الدراسة والتصوير.دائمًا كنا نتسكع سويًا بعد الدوام، نأكل وندرس
وفي النهاية كلًا منا يذهب إلى بيته.حتى تركت المدرسة المتوسطة، وانتقلت لبيت
آخر قريب من منزلي بسبب والدي.لم أراه منذُ حينها، ندمتّ حقًا أني لم أفصح له
عن مشاعري.من بعد ابتعادي عنه قررت أن أغير
من نفسي، وأثبت للجميع أني لستُ مجرد فتاة
قروية حمقاء يمكن أي شخص يستطيع
استغلالها لطيبه قلبها.
~~~» the present «
اليوم هو أفضل يوم في حياتي بأكملها، لأن وأخيرًا أستطعت الخروج من المستنقع الذي كنتُ أعيش به، وانتقلنا إلى منزل جديد في حي ايتوان بمدينة سول، بعيدًا عن القرية التي ولدت فيها.
أنت تقرأ
WHEN HE LOVES THE JINN
Horrorإنَ الكدماتِ البنفسجية التي تظهرُ في جسدكِ منْ دونِ إصابةٍ ليستْ منْ فراغٍ، بلْ أنا منْ صنعتها. لأني لا أستطيعُ منعٌ نفسيٌ عنْ لمسكِ أثناءَ نومكِ، فليسَ ذنبي أنَ عشقي لكِ، يزيدَ منْ رغبتي الشديدةِ في تحسسِ منطقةٍ لديكِ وقت غفلتكِ، وتترك أثرا قويًا...