اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
______
مبتسمًا بنهج مسبب انتفاضة في جثماني، حين ملاحظتي أنيابه وهو يبتسم بهذا الأسلوب المهيب.
رفع إصبعي السبابة ليدخله في فمه المفتوح، في أثناء إغلاقه جفنيه حاولت إزاحة أناملي عن يديه، ولكني لم أتمكن من ذلك، أحسست أن يداي عالقة بين قبضته، لم يبذل مجهود حتى في سحب إصبعي ناحية شفتيه، مع إني جهدت لأبعد يدي عنه ولكن لم أستطع.
فتح عينيه على نحو مفاجئ متغيرةً لونها إلى الأحمر نابسًا لمعرفته عدم رغبتي في إمساكه يداي بهذا الشكل.
ألا تريدي لساني أن يلمس إصبعكِ، إذن ما رأيكِ أن تتذوقي طعم لعابي، لا تقلقي مذاقه مثل الويسكي سوف تحبينه.
صار بؤبؤ عينيه يشع نورًا أحمر قويًا، قرب وجهه مني وهو يخرج لسانه من جوفه، الذي أزداد طولًا عن قبل، لا بل أصبح طويل للغاية، بشكل زاد من هلعي، أغلقت أهدابي سريعًا، وأنا أبعد وجهي عنه، ريثما تعلو صرخاتي تملأ الغرفة.
فتحت عيناي مذعورة حين أصرخ، لأجد نفسي مكاني لم أتحرك من على الكرسي، كدت أن أسقط عنه في غفوتي، هل نمت من دون أن أشعر.
هرعوا إليه من بالخارج، جونغكوك و سو مين طارقين باب الغرفة بقوة، نهضت من مضجعي مسرعة نحو الباب لا فتحه لهم، ناظروني بدهشة ناطقين في نفس اللحظة.
هل أنتِ بخير ؟.
مضيف جونغكوك بقلق.
لما كنتِ تصرخين ؟.
أجبت حيث أمسك مِقْبَض الباب متحدثة بحرج وملامح وجهي واضح عليها التوتر، قمت بتأليف كذبة إن قلت الحقيقة أني غفوت خلال العمل سوف أصبح مطرودة.
لا تقلقوا، أنا بخير صرخت فقط عند رؤيتي لصرصور إنني أخشى الحشرات.
سخروا مني كلاهما، بعد سماعهم كلماتي، نعتني جونغكوك بالطفلة، و ذهب ليجلس على مقعده.
