لبثت واقفة مكاني وأنا في حالة صدمة من أمري، حيث يزال هو يمسك بذراعي يضمني أكثر إلى صدره.
إنني بالتأكيد سمعت بشكل خاطئ، مستحيل
أن يقول ذلك، كيف صرت حبيبته للتو؟.أخرجني من شرودي الذي دام لثواني عند التقاط
مسامعي إجابته، بعد سؤالها له.هذا ليس حقيقي !، أنتَ تكذب علي !، أنا أعرف أنكَ تفعل ذلك لا تبعدني عنكَ.
- مونيكا أنا لا أكذب إنها الحقيقة، إن لم تصدقي
هذا فالأمر يعود إليكِ، لقد قلت ما لدي، و أرجو
أن تتركيني وشأني، لأني الآن رجل مرتبط.رفعت وجهي إلى الأعلى لألقي نَظْرَة على ملامحه وهو يتحدث بجدية، لوهلة ظننت أنه يتكلم بصدق لولا معرفتي بالحقيقة، وأنه لا يكن لي مشاعر
لكنت صدقت كلامه.نطقت تلك العلكة بلا مبالاة لما قاله.
لا أصدقكَ، وأنا أثق مليون في المئة أنها من أحد أصدقائك وليست حبيبتكَ، جونغكوك الذي بيننا مستحيل أن تتخطاه في يوم وليلة، وأنتَ تعرف ذلك جيدًا، سوف أذهب الآن، وليكن في معلومكَ أنا لن أتخلى عنكَ بتلك السهولة، وداعًا.
ألقط بكلماتها عليه، مغادرة الغرفة بحنق
بادي على محياها.لا أدري لماذا عند استماعي لكلماتها حبست
أنفاسي، جعلتني أنسى كيف أتنفس لشدة جرأتها
وتمسكها به بهذا الشكل لو كنتُ مكانها، لن يكون
لدي الجرأة الكافية لفعل ذلك.حين إنصاتي لصوت إغلاق باب الشُّقَّة تراجعت إلى الوراء مبتعدة عنه كم خطوة إلى الخلف، حيث أهتف بصخب، لشعوري بالضيق في صدري بسبب كذبته المؤلمة تلك ريثما أحاول التحكم في مشاعري، لكي
لا تفيض دموعي أمامه وينفضح أمري.لما قلت لها إني حبيبتكَ، منذُ متي ونحن أحباء ؟، وأنا بغير علم، قل لي ماذا سوف نفعل الآن ؟، إن عادت مجددًا، هل سوف نمثل أمامها أننا حبيبان مزيفان، أجبني ؟، لماذا كذبت ؟.
أنت تقرأ
WHEN HE LOVES THE JINN
Terrorإنَ الكدماتِ البنفسجية التي تظهرُ في جسدكِ منْ دونِ إصابةٍ ليستْ منْ فراغٍ، بلْ أنا منْ صنعتها. لأني لا أستطيعُ منعٌ نفسيٌ عنْ لمسكِ أثناءَ نومكِ، فليسَ ذنبي أنَ عشقي لكِ، يزيدَ منْ رغبتي الشديدةِ في تحسسِ منطقةٍ لديكِ وقت غفلتكِ، وتترك أثرا قويًا...