من قوة الضربة تأذى دونج سان كثيرًا لدرجة
أن زجاج الشرفة تحطم لاصطدام وجهه به.فزعت ممّا فعله جيون بوجهه الذي سرعان
ما تدفق الدماء منه بشكل مروع، أثر انكسار
بعض رقيقات الزجاج مجرحة معالم سحنته.يا ليته أكتفى فقط، بلكمه على الوجه بل وأيضًا
أمسك بياقة قميصه هارعًا ليضربه ضربة أخرى
في وجهه بكل ما في من طاقة.رد فعلي الذي أبديتها بعد رؤيتي إلى ذلك المنظر الفظيع كانت عبارة عن صراخ، معاتبة جونغكوك على فعلته الغريبة تلك، دونج سان لم يفعل لي شيئًا ليأكل تلك الضربة، ناهضة من على الكرسي، ممسكة بيديه القابضة على مقدمة قميص الآخر.
لما فعلت ذلك ؟، هو لم يفعل لي شيئًا، هكذا
سوف يموت في يديك، أتركه !.رمقني بنظرات تعجب، لقلقي على الشاب
وهو يزال يحكم قبضته على قميصه.ألم تقولي لي إنكِ لا تطيقينه !، كيف يمكنني أن أقف ساكنًا أشاهده، وهو يملس بإصبعه على شفتاكِ، أتظني أنني أحمق أم ماذا ؟، أم
هو يروقكِ ؟.حاولت التهدئة من روعه، متحدثة بنبرة
يعلوها التردد توضح شدة خوفي.لا لم أقصد هذا جونغكوك، الأمر ليس هكذا، نحن في الأصل نعرف بعضنا منذُ الصغر، صدقني هو لم يحاول فعل شيء قذر لي، فقط كان يمسح الرغوة التي كانت على شفتي، رغم إني أبغض طريقة تعامله معي حينما كنا صغار ولكن ليس لدرجة
أن أجعلكَ تقتله، أرجوك دعه.أبتسم دونج سان ابتسامة جانبية مبتهجًا من كلامي مصيح جونغكوك في وجهه وهو يمسك بيده المحكمة على ياقة قميصه.
ألا تفهم أيها الشاب الأحمق، قالت لكَ اتركني
لا تكن وقحًا دعني وشأني، لقد عكرت مزاجي
مفسدًا مقابلتي مع صديقة طفولتي المثيرة.ـ آسف ياسمين، ولكني لا يمكنني
تحمل ذلك البغيض.موجهًا ضربة أخرى إلى وجهه، ممّا جعل البشر
الذين من حولنا يراقبون في صدمة من أمرهم، وهناك البعض منهم فر هاربًا من المقهى عند
رؤيته وجه دونج سان يرتطم بزجاج النافذة.
أنت تقرأ
WHEN HE LOVES THE JINN
Terrorإنَ الكدماتِ البنفسجية التي تظهرُ في جسدكِ منْ دونِ إصابةٍ ليستْ منْ فراغٍ، بلْ أنا منْ صنعتها. لأني لا أستطيعُ منعٌ نفسيٌ عنْ لمسكِ أثناءَ نومكِ، فليسَ ذنبي أنَ عشقي لكِ، يزيدَ منْ رغبتي الشديدةِ في تحسسِ منطقةٍ لديكِ وقت غفلتكِ، وتترك أثرا قويًا...