ابتلعت بواقي الطعام، وأنا أرتشف
من كوب الماء بعجلة.رمقتني أمي بدهشة من طريقة شربي للماء
قائلة بتعجب.هل قلت شيء صادم لهذه الدرجة، لما كل ذلك ؟
ضربت صدري بقبضة يدي كي يسقط الطعام من المكان الذي علق به بحلقي، لأجيبها عن سؤالها
حين أسعل بشدة.أحقًا لم تدخلي إلى غرفتي ؟.
تركت الشطيرة التي كانت في يدها لتضعها في الصحن الذي أمامها، موجهة بصرها نحوي نابسة.
نعم لم أدخل، ماذا بكِ ؟.
عندما كنتُ متسطحة البارحة على الفراش، دخلتِ إلى غرفتي وقامتِ بتقبيلي، ألا تتذكرين ذلك.
بالتأكيد كنتِ تحلمين، أنا لم أفعل هذا قط، وهذه ليس من عادتي، أنتِ تعرفيني جيدًا.
تمتمت وأنا أحك مؤخرة عنقي بحيره، أحاول
التذكر ماذا حدث قبل أن أغفو.اللعنة كيف ذلك، إنني أتذكر هذا بكل وضوح.
ظنت أني أسب، فصرخت في وجهي
وملامح الغضب تستحوذ على محياها.ماذا تقولين هااا ؟.
قبل أن أرد على سؤالها، ضرب أبي الطاولة
بقبضة يده مصرحًا بحنق.ألا يمكنكم تناول الطعام بهدوء أبدًا.
ناظرنا بخشية من حدة صوته الجش
ونبرته الصاخبة.إن نطقتم بحرف كلاكما أقسم، إني سوف أقلب الطاولة على رؤوسكم، أنتم بالتأكيد لستم أم
وأبنتها، بل عدوتان.تناولنا الطعام في صمت بعد الكلام الذي
قاله والدي.ونحن نفرغ الطاولة من الأطباق بعد ذهاب أبي إلى العمل، ناظرتني أمي باستغراب مستوقفة إياي، حين أَمْسك بالصحن بين أناملي، واضعة إبهامها على طرف شفتي تتحسسها برفق.
أنت تقرأ
WHEN HE LOVES THE JINN
Horrorإنَ الكدماتِ البنفسجية التي تظهرُ في جسدكِ منْ دونِ إصابةٍ ليستْ منْ فراغٍ، بلْ أنا منْ صنعتها. لأني لا أستطيعُ منعٌ نفسيٌ عنْ لمسكِ أثناءَ نومكِ، فليسَ ذنبي أنَ عشقي لكِ، يزيدَ منْ رغبتي الشديدةِ في تحسسِ منطقةٍ لديكِ وقت غفلتكِ، وتترك أثرا قويًا...