Part 2

1.3K 100 381
                                    

دام تحجر جسدي مكانه لبضع ثواني أغلقت جفوني أحاول إقناع نفسي إني فقط أتوهم الإحساسبذلك، وأنه ليس حقيقي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

دام تحجر جسدي مكانه لبضع ثواني أغلقت جفوني أحاول إقناع نفسي إني فقط أتوهم الإحساس
بذلك، وأنه ليس حقيقي.

فتحت عيناي سريعًا لي أنظر خلفي بهلع، لم أجد شيء هل هناك خطأ ما بي أم بالمكان الذي أنا متواجدة به، ما أشعر بالارتياح على الإطلاق، لا أعرف لما، سترت صدري بأناملي وأنا التفت من حولي مذعورة، أبحث في كل إنش، وركن بالمكان.

أشعر كأن هناك أحد معي بالمرحاض، و ينظر
إلى ما فاتني وتحسس جسدي منذُ لحظات.

هل المرحاض دافئ من أنفاسه المتسارعة، أم
من سخونة بخار الماء المنبعث من حوض
الإستحمام الذي أمامي.

حاولت التخلص من خوفي اللعين، لن أجعل
أفكاري الغبية تؤثر بي.

وضعت قدمي بالحوض وتسطحت به، حيث
أضم ذراعي إلى صدري وأخبئ ثدياي بيدي.

أطلقت العِنان من جوفي مفرجة عن تنهيدة عميقة تريح صدري الذي ارتفع تدريجيًا لخروج
الهواء من شفتاي.

أغمضت عيوني بهدوء تام لشعوري بالاسترخاء من دفئ الماء عند تلامس أصابع قدمي به.

أفضل شيء حصلت عليه اليوم ذلكَ
الحمام الدافئ.

استشعرت وجداني بأنفاس هادئة بالقرب من
شحمة أذني ويدان خشنة ذو أصابع طويلة
تحيط كتفي من الخلف.

سرعان ما فتحت حدقتي بخشية من الذي أحسست به الآن بات نبضات قلبي دقاتها تكاد أن تخترق
أذني من كثرة الذعر، لم أجد أحد من
حولي ولا بالقرب مني.

يا إلهي لما أشعر أن هناك أحد معي بالمرحاض.

فجأة سقط الوعاء الذي بالقرب من الحوض، ليسقط معه قلبي عند التقاط مسامعي صوت ارتطامه بسطحية الأرض الصلبة.

زادت أمي من هلعي عند سماعي طرقات
الباب على نحو مفاجئ.

وضعت أناملي على قلبي الذي تسارعت
نبضاته بشكل متفاقم.

WHEN HE LOVES THE JINNحيث تعيش القصص. اكتشف الآن