ما هذا أين أنا ؟.
لما المكان من حولي صار مظلم هكذا
لا أستطيع رؤية شيء.هل أنا متسطحة على سرير الآن ؟.
حاولت تحريك ذراعي اليمين لم أستطع
وكذلك ذراعي الآخر.أشعر بآلام في رسغي، هل يدي مقيدة ؟.
لما المكان أصبح بارد، على نحو مفاجئ.
أشعر أني سوف اختنق من قلة
الأكسجين في المكان.أصابتني رعشة طفيفة في جثماني، جعلت من جسدي ينتفض من بقعته، عند شعوري بملمس
يد ضخمة ذات أصابع رفيعة وطويلة تتحسس
فخذاي ببطء شديد صعودًا إلى معدتي.هل أنا عارية تمامًا الآن ؟، أحس أن لا يوجد
شيء يغطي جسدي.ما أدري لما لا يمكنني التفوه بحرف، هل
أصبحت بكماء مجددًا ؟.أشعر بالبرد لدرجة، أن شفتاي باتت متشققة
وجافة جدًا، لم أتمكن حتى من إخراج
لساني لترطيبها بعض الشيء.أحسست بجسد ضخم يعتليني، جاعلًا من برودة جسدي تتحول لنار حارقة كالحمم البركانية
تحرق بدني شيئا فشيئا.كلما يقرب هالته من وجهي، أشعر بأنفاسه
الدافئة المرتطمة بشفتي.أريد النهوض من محلي ولكن يداي مكبلتان بأحكام.
هل أنا سوف أموت ؟، أشعر بالاختناق، لا أستطيع التنفس، روحي على وشك مغادرة جسدي، من
الألم الذي أستشعر بها حاليًا في ذراعي وصدري.حدقتاي منفَتْحَة على وسعها، لا أرى شيئا
أمامي سوى الظلام الحالك، الذي طالما
هربت منه في صغري.فجأة ارتعشت بدني من جديد، بعد أن كان دافئ لإحساسي بجسد شخص فوقي يقترب من
قفصي الصدري ببطء مروع.أخرجت تأوهات رغمًا عني، أثر امتصاص
شفتيه الرطبة بَشَرَة عنقي بلهفة.
أنت تقرأ
WHEN HE LOVES THE JINN
Hororإنَ الكدماتِ البنفسجية التي تظهرُ في جسدكِ منْ دونِ إصابةٍ ليستْ منْ فراغٍ، بلْ أنا منْ صنعتها. لأني لا أستطيعُ منعٌ نفسيٌ عنْ لمسكِ أثناءَ نومكِ، فليسَ ذنبي أنَ عشقي لكِ، يزيدَ منْ رغبتي الشديدةِ في تحسسِ منطقةٍ لديكِ وقت غفلتكِ، وتترك أثرا قويًا...