Flash back
كان يجلس جونغكوك في الغرفة، حيث كانت تستحم هي بالداخل، أتاه اتصال من مونيكا، على الرغم من أن الهاتف على الوضع الصامت.
قد كان بجواره عندما اتصلت به مهتزًا من بقعته، حاول ألّا يبالي لمكالمتها المتكررة، متجاهلًا الهاتف، لكنها أرسلت له رسالة نصية تفحص ما بها، ليصاب بالذعر من بعد قراءتها، تاركًا رسالة ورقية
للتي بالداخل مندفعًا نحو الحانة.أنا في الحانة الآن، أحتسي آخر شراب لي، إن لم تأتي سوف أخذ أقراص علبة الدواء المهدئ بأكملها وسيكون هذا بسببكَ، إن كنت تريد مني الإنفصال عنكَ هذا يعني موتي وسوف أحملكَ كل الذنب.
حينما وصل إلى الحانة، وجد مونيكا في حالة سكر شديد، غير واعية لما تفعله، أو ما ستقدم عليه.
تقدم نحوها وهو يسير ببطء غير مصدق
أنها تفعل ذلك من أجل استعادته إليها.وهي جالسة على المَقْعَد معطية ظهرها له، تمسك بالكأس بين يديها، طالبة من البار مان زجاجة
نبيذ أخرى غير الذي أفرغتها بجانبها منذُ قليل.بعد أن أرسلت الرسالة لجاسمين، الأمر بالنسبة
لها لعبة خلال الثمالة، وهي حينما تتعلق بالشيء
ستفعل المستحيل لكي يظل ملكها، حتى ولو ذلك
على حساب تدمير مشاعر الآخرين.وضع يده على كتفها، لترفع رأسها عن الكأس
ناظرة إليه، جالسًا بجوارها، وهو يسعى
ليجعلها تستعيد رشدها.مونيكا، هل فقدتِ عقلكِ، أم تحاولي
استغلالي بأي شكل.وهي تلعب بطرف سببتها في الكأس الذي أمامها
على الطاولة موجهة بصرها نحوه، أطلقت
ضحكة ساخرة من ثغرها.أنا بالفعل جننتُ لأني أحببتكَ، ولم أقدر
على نسيانكَ.- إذًا دعيني وشأني.
فاقتربت منه وهمست في أذنه، مريحة
ذراعها على كتفيه.كيف أتراكَ وشأنكَ ؟، وأنتَ أول رجل
قلبي خفق له ؟.
أنت تقرأ
WHEN HE LOVES THE JINN
Terrorإنَ الكدماتِ البنفسجية التي تظهرُ في جسدكِ منْ دونِ إصابةٍ ليستْ منْ فراغٍ، بلْ أنا منْ صنعتها. لأني لا أستطيعُ منعٌ نفسيٌ عنْ لمسكِ أثناءَ نومكِ، فليسَ ذنبي أنَ عشقي لكِ، يزيدَ منْ رغبتي الشديدةِ في تحسسِ منطقةٍ لديكِ وقت غفلتكِ، وتترك أثرا قويًا...