واقف قدام مراية الحمام عاري ووجهه مخطوف من الصدمة
فطين بعمر الرابعة عشر
درس العلوم اليوم وصف جسم الإنسان الأنثى والذكر لكنه انصدم لما وصلوا للأعضاء التناسلية للذكر
فتح باب البيت بسرعة واتجه لغرفته ولجواله بالتحديد أجرى البحث إلي كان ينهش عقله
والاكيد أنه انصدم من النتيجة
هو ما يصنف كذكر هو يصنف ك"خنيث"
طاح جواله من الصدمة إلي اعترته وراح يجري يدور على أختهلقيها تغني في المطبخ
"فيروزز!"
"ايش في بسم الله؟!"
صدره كان يهبط ويصعد من الصدمة
" انا خنيث"
قالها بنبرة تساؤل وصدمة وخزيرمت فيروز الكبشة" ملعقة الغرف" الي كانت تستعملها كمايك
وتقدمت إليه بخطوات بطيئة
" مين قلك؟؟"
"فيروز! مو المهم مين قلي المهم إني عرفت!"
سحبته فيروز للمجلس الخارجي الخاص بالرجال والي محد يدخله" فطين الله يخليك قول لي من قال لك الكلام هذا؟؟؟"
"عرفت من درس العلوم فاهمة يعني اي درس العلوم ؟!"
"والله إني كنت ناوية أقلك بس خفت إنك ما تفهمني "
" خفتي ما أفهمك؟!"
"ما خفتي من إيش حيصير لي لو عرفت بالصدفة ؟؟"صدر فطين كان يهبط وينزل من صدمته ومن خيفته من المستقبل الداكن إلي كان ينتظره
خارت قدم فطين وهرعت فيروز عشان تمسكه قبل لا يطيح
" فطين فطين قوم بالله "
كانت تصفع خده بخفة عشان يفوقعينا فطين تغلق ببطء
خجول من واقعي ومظهري
منعزل في غرفتي خايف أخرج منها وأحد برا عيلتي يعرف عن نجاستي
"Unitedo Statee smashhhhhh"
صرخة أولمايت اللي طالعة من شاشة اللابتوب
وصرخة فطين اللي طالعة من حنجرتهدموعه كانت تنهمر مع اللقطة اللي المفروض تكون لقطة فخر وإدرينالين
اللقطة كانت تبكيه
أنت تقرأ
رُد قلبي
Kısa Hikayeوبعد كل الجٌهود التي بَذلتُها لنِسيانك مازلتُ أراك في وجوهِ العابرينَ في شتاء تِشرين في شجرٍا شامخًا يحمي المُستظلين في صخرًا ستر العاريين وفي قَلبٍ أبْى أن يُحب غيرك الشُكر لقلبي العنيد. رواية مثلية +18