الروايه لا تمُّد للواقع بأي صله ، الأحداث من وحي الخيال
في احد المدارس المعروفه بالرياض تمشي بثقه بين الطالبات تسلم على المعلمات ببتسامه مشرقه على وجهها ، والطالبات بخجل يقولون بصوت واطي '' صباح الخير استاذه اسيل '' وترد ببتسامه '' صباح النور بناتي '' كانت حنووونه بشكل غير طبيعي خصوصآ ان ربي مارزقها اطفال وكانت تعتبر الطالبات اطفالها
في نهاية اليوم الدراسي -
نزلت اسيل بخطوات سريعه لفصل ساره : اهلا بناتي ، ساره اختي وين ؟
روز '' صديقة ساره المقربة '' رفعت راسها وكاد النوم يغلبها من الملل : ماداومت
تفعلت علامة الاستفهام على وجه اسيل بأستغراب وتعجب : ايش ؟ كيف ماداومت ! ابوي بنفسه شايفها تنزل ، روز هي صديقتك ماشفتيها؟؟!
روز : لا والله ماشفناها يا استاذه اقولك ماداوومت ولا شفتها
دافورة الفصل '' سلمى '' : آه واللهِ ماحضرتش ولا حصه يا استازه اسيل
طلعت اسيل من الفصل مرعووبه وتسمع همس الطالبات والأغلب خايفين على اسيل والي يغتابها ويحش فيها ''اكيد طالعه مع احد''
سمعت روز هالكلمه من احد افواه الطالبات والتفتت : تحسبين الكل زيك ؟
رفعت حاجبها ووقفت بجديّه : لا ياحبيبتي ماني روز انا
روز بضحكة ثقه : اتركي عنك فنون رد الابتدائي وابلعي لسانك ولا تتكلمين عن ساره تراها اشرف منك ! ''طلعت من الفصل تدور صديقتها ساره ''
تسارعت نبضات اسيل خوفآ على اختها ركضت تدورها بين الاسياب وبكل فصل وحتى الحمامات وغرف المعلمات والوكيلات ، توترت جدآ وتحاول تسيطر على دموعها دخلت مكتب الوكيله : ابغى اشوف الكاميرات ! ابي اشوف اختي وين راحت!! ساعديني !
_______________________
قبلها ب ساعه
٥:٣٧ الصباح
روز : تجهزتي للمدرسه؟ لا تغيبين ياويلك ، لي شهر غايبه واليوم داومت عشانك
ساره ''اخت الاستاذه اسيل'' : هههههه مستحيل اغيب ، كملت اسبوع غايبه والله بيفصلوني
روز : انا لابسه عبايتي وبروح الان
ساره : لسه بدري احس
روز : انا ابغى احضر الطابور ، لاتخليني اقعد لحالي استعجلي !
ضحكت ساره ''صديقة روز المقربه'' وهي تحط فرشة البلاشر على خدها : تمامم ماعليك بيب
روز ضحكت : هههههه بيب !
YOU ARE READING
جريمة قلب .
Actionاخيرا بقدر انام مرتاح .. بعد ماقتلتها ، قالها المجرم بهمس قبل ماينام بدقائق ، مين المجرم ؟ وليه قتل الضحيه ؟ واختارها هي بالذات !
