جريمة قلب .

Part 10

انصدمت لدرجة شكت باللي سمعته : ا..ايش ؟ ايش عزيز؟؟
عزيز بأبتسامه : اللي سمعتيه اسييل اختتتك عاايشه تنتظرك بكل دقيقه مرّت مشتاقه لشوفتك اكثر من اي شي !
رمشت اكثر من مره ببطئ وهي تحس جسمها مو قادر يشيلها من الفرحه ، لمعت عيونها وهي تحس الدموع بتنزل : عزيز صادق ؟
عزيز حط ابهامه على خدها يمسح دمعتها : والله صادق صاادق يانظر عيني !
دفنت نفسها بحضنه وهي تبكي وتردد بـ احبك ' ماكانت مصدقه وكان كلامه اشبه بالحلم ، كيف وشلون ومتى ماكانوا يعرفون
عزيز : البسي عبايتك وامشي معاي المركز نفهم كل شي

_______________________

قبل شهور ..
دخلت اخت اسيل لمكتب المديره وهي متوتره تدور الملف الي يقصده الحارس .. دخل الحارس وقفل الباب بهدوء : بنت ! اقربي
خافت وبعدت بسرعه وهي تتنفس بخوف ورعب : خير خير !
الحارس : ماراح تطلعين من هنا الا لما تجين ! تعالي وشبك خايفه ؟
ناظرت من القزازه وهي تلمح احد الطالبات تركض تركض لمكتب المديره ، وكسرت القزاز بأقرب فازه .. دخلت من القزاز بصعوبه ( بين مكتب المديره والساحه قزاز يخلي المديره تشوف اي احد يمر بسهوله ) دخلت وهي تحس جسمها ينزف من قطع القزاز : اطلع برا !! اططلع والله لا ابلغ الشرطه عليك !

انحشر بالزاويه ولاول مره ينرعب من طالبه : وشبك ماراح اسوي لها شي !
الطالبه تفتح الباب بسرعه : اطلعي اطلعيي ياساره بسرعه!
ساره ركضت طالعه من المكتب وهي تتنفس بسرعه وخااايفه ، طلعت من المدرسه وهي تتلفت يمين ويسار ليه مافيه احد ؟ سمعت احد يناديها باسمها وكانه صوت امرأه توقعت انها احد المعلمات وركضت تبي تقولها ان الطالبه سمر مع الحارس .. لكن للاسف كان مصدر الصوت عامر ..  كان ينعم صوته بالغصب عشان تجيه ويبتعدون عن الكاميرات وماينمسك ..
شالها بكل سهوله ونطلها بسيارته وقفل البيبان وهو يمشي ويسمع صراخها وتحاول تفك الباب مو قادره ..

نرجع للواقع -

عامر تنهد : وهذا الي صار ، والله لو ماهددني كان دافعت عن اختك وحميتها لكن والله اسف
اسيل ماوقفت بكاء طوال ماهي تشوف عامر ، عزيز ماسك يدها وهمس : هدي ''ناظر عامر '' وينها الحين ؟
مساعد رد : الان بتجي ، البنت تعبانه جدا ما اتوقع كويس تشوفها زوجتك
عزيز : ليه ؟ فيها شي ؟
مساعد : لا بس نفسيتها جدا تعبانه
عزيز : انا متاكد لو شافت اختها بتتغير نفسيتها
مساعد : امش عامر للسجن
عامر وسع عيونه : للسجن !!!؟
مساعد غمز لعامر بتوتر : ا.ايه وين يعني ؟
عامر استوعب ان عزيز مايعرف بخروجه من السجن : طيب

طلعوا الاثنين وسكروا الباب .. جلس على الكرسي ومسك يدها يجلّسها على فخذه : وشفيك ؟ ناظريني اسيل
حطت عيونها بعيونه وهي تشاهق : تعبت اختي كثير !
عزيز : كلنا تعبنا ، انتي تعبتي يوم خطفوك ، وانا تعبت بغيابك ، وهي تعبت بسببهم ، وكل واحد منهم اخذ حقه ، لاتبكين اسيل لاتوجعين قلبي
ميّلت راسها على كتفه وغمضت عيونها بهدوء وهي تحس بريحة عطره تنتشر وحضنه الدافي يدفيها ، حست فيه يمسح على شعرها ويسمي عليها كان حنون لدرجه غير طبيعيه يحسّها بنته الوحيده