شهقوا كلهم وقاموا بخوف اما عزيز فز وطلع يركض للمسبح وطب بدون تفكير وشال العنود بحضنه كان ميت من الرعب عليها شالها وبسرعه طلع : مششعل افتح سييييارتي ''ركض وهو يرجف ركب سيارته وجلسها بحضنه ودز للمستشفى القريبه منهم
كان متبلل حالته حاله يتنفس بسرعه من الخوف على بنته وكلها ثواني ودخلت اسيل تركض شعرها يطير بالهوا والخوف ممتلك قلبها : عززيز وينها وينها !
ماكان يسمعها من اصوات راسه وتفكيره ، بتموت؟ بتموت وانا ماتهنيت معها الا كم يوم ؟ استوعب صراخ اسيل واشر على احد الغرف : ه ..هن. هنا هنا
اقتربت من عزيز وبيدها المنشفه تمسح شعره ووجهه ورقبته تسمع شهاقه ودموعه وانهارت : لا.لاتبرد نشّف نفسك من المو..المويه
حاوط خصرها يحضنها وهو يبكي حط جبينه على كتفها وكأنها السند الوحيد له ، رحمّته رغم الغصه الي بسببه وبادلته وهي تشاهق : خلاص عزيز خلااص
عزيز : بتموت وانا ماشفت..ماشفتها ، ماته..ماتهنيت يا اسيل بنتي بنتي هذي
ابتعدت عنه : توك تعرف بنتك صح ؟؟ لو ماتت وش بيكون شعورك ها؟ وش بيكون شعورك وانت ماشفتها الا يومين! وبسبب مين؟ عزيز قووول لي بسبب مييين !!
مسح دموعه وهو يصد عنها : اسكتي اسيل اسكتتتي
: شوف حالتك شوف انهيارك كله بسبب شخص راحت سنينك معاه ونسيت بنتك وولدك نسيتهم ونسيتني ، فادتك سفرة دبي ؟
كانت كل كلمه تقولها تأنب ضميرها اكثر : اسكتي اسيييلللل
: زوجتك فادتك؟ لو ماتت بنننتنا ماراح اساممحك ! عاشت طوال عمرها تسمع ب الأب ولا قد حسّت باحساس ان عندها اب ! وش فااادك الحييين !
فتح ازرة ثوبه وهو يشاهق بشكل مجنون حس بقلبه بيطلع ، اقترب يحضنها وهو يحس بقربها يهدأ ونبضات قلبه تهدأ ويرجع يتطمن : ان شاءلله تقوم بالسلامه يا ام فيصلبعدت عنه : وخر عني عزيز وخر 'صدت عنه وشافت اخوها سلطان '' اخوها من ابوها '' فزت بدون ماتحس بنفسها وركضت ترتمي بحضنه : سلطاااان
سلطان لأول مره بحياته يحزن عليها لاول مره يحن ويرد : عيونه لاتبكيين يا اسيل خيره خيرره ، صار شي للعنوود ؟ عرفتي وش فيها
هزت راسها ب لا مسح على ظهرها وهو يسمّي عليهامن يوم ماتت امه '' الهنوف '' وهو حنون على اسيل بشكل غير طبيعي ومايبي الا رضاها ، تغيّر كثيير ومايقصر ابدا مع عيال اسيل وكل اسبوع يوديهم السوبر ماركت ويجيب لهم هدايا ومايقصّر
طلع الدكتور يبشّرهم : بنتكم بخير ومافيها الا العافيه ، لو لله ثم الي انقذها قبل وفاتها بكم ثانيه كان الان نغسلها بمغسلة الموتى ، الله يمّد العمر لكم ولها ..
عزيز سجد سجود شكر وهو يحس الحياه رجعت له من جديد ، دخلوا عليها وحضنوها كانت تعبانه ووجهها شاحب ناظرت سلطان : بابا سلطان ليه انا هنا
بلع غصته تنادي غيره بابا لهدرجه ماتعرفني ؟ : انا بابا ، بابا عزيز
عقدت حواجبها : مين انت
اسيل تنهدت : عنودي هذا ابوك الي كان مسافر ، شوفيه رجع
ابتسمت : بابا
لمعت عيونه بفرحه اول مره احد يناديه بهالاسم ، قرب يبوس خدها وهو مبتتسم : اليوم تنامين عندي
اسيل : طبعا لا
ناظر اسيل : بنتي ترا
اسيل : واذا بنتك ؟ تنوّمها مع وحده غريبه ههههه ؟ ''تقصد زوجته الثانيه''
رد ببرود : من متى صرتي غريبه ؟
اسيل رفعت حواجبها وناظرت سلطان وبهمس : سلطان تسمع ؟
سلطان : عزيز اتمنى تحترم رغبة اختي وتسلّم على بنتك وتطلع ، لأن كلنا تعبانين وفينا الي كافينا
مارد وطلع بعد ماباس جبين بنته وهو مبسووط وحس الهموم كلها راحت ، ركب سيارته ومشى للفندق
YOU ARE READING
جريمة قلب .
Actionاخيرا بقدر انام مرتاح .. بعد ماقتلتها ، قالها المجرم بهمس قبل ماينام بدقائق ، مين المجرم ؟ وليه قتل الضحيه ؟ واختارها هي بالذات !