Part 5

22 2 17
                                    

نرجع لعائلة اسيل وعزيز
وعشان نتذكر هذي نهاية اخر بارت لهم

-
شرب مويه بسرعه وهو يحس بريقه نشف من الخوف عليها ، فتح ازرة ثوبه الاولى وارتفعت حرارة جسمه اول ماشاف نقاط دم عند الباب الداخلي ، حس بهبوط وهو يتخيل الي صار ركض مثل المجنون لسيارته وركب ومشى على بيت اهل اسيل ..

طق البيت بقوه مثل المجنون يصرخ : افتحووا الباااب !!!
فتح سلطان وهو لابس قميص سبعه وصاحي من عز نومه : ابلشتنا ياخوي نعم نعم!!!!
عزيز : اختك اسيل هنا ! جتكم شفتوها ؟!
سلطان : لا ''جا بيسكر الباب بوجه عزيز لكن عزيز دف الباب ودخل البيت وهو يتمنى انها نايمه عندهم ولا يصير لها شي! يدورها بكل مكان ويسمع سلطان يهاوشه ويطرده لكن مو مهتم
طلعت زوجة الأب : عسى ماشر عزيز !!!!
عزيز وهو يتنفس بسرعه من الركض والخوف : اسيل جتك؟!
: لا ماجتنا ولا شفناها خير ان شاءلله ؟!
عزيز طلع من البيت وقلبه بيوقف جته رساله من '' my love '' وكانت اسيل ... حس بشعور غير طبيعي ارتاح من الاشعار وقلبه تعادلت نبضاته ، دخل وشافها راسله '' سلام زوزي انا عند صديقتي نايمه عندها لا تخاف ''

كتب وهو يعبر عن خوفه تجاهها  '' ألله يسامحك يا اسيل روعتي قلبي بغى قلبي يوقف ليه تسوين فيني كذا طيب رساله من قبل ماتروحين ولا حتى ورقه مكتوب فيها انا طالعه ! ليه يا اسيل دمي نشف كويس ما اغمى علي من الخوف عليك ليه تروعيني ، جاي من الدوام تعبان ابيك اخر شي ماشوفك والله ارعب شي حسيته بحياتي.. '' بعدها قرر يحذف كل الكلام وكتب '' الله يحفظك '' وارسل لها وهو يتنهد ويرجع للبيت ينام وميت تعب

بالمستودع -
مكان مظلم تحت الارض والجو بارد فتحت عيونها وهي تحس بألم في يدها : ع.عزيز ... عزي..عزيز '' لاحظت يدينها مربطه وحتى رجولها مربطه بسلاسل مستحيل تنفك ، منصدمه وش صار وليه انا هنا ، كانت تعبانه وريقها ناشف تحس لها سنين ماشربت مويه .. تحاول تستوعب وش صار وتنادي عزيز مافيه اي رد !!

بعد مده من الصمت المستفز انفتح باب القبو ونزل احد من الدرج الي يوديك لمكان اسيل .. كان لابس قناع اسود مايبين الا عيونه ، مشى خطوات لها وهو يمد لها مويه
اسيل بخوف : وش جابني هنا ومين انت! انت الي قتلت اختي صح!
ماقدرت تكمل كلامها وتحس صوتها قاعد يختنق من العطش
ساعدها تشرب المويه وارتوت اخيرا ، وكلها ثواني وتخدرت من المويه ورجعت نامت



6 المغرب  -
فتح عيونه بشويش والتفت يدورها يحسبها جنبه ، تأفأف وهو يفتح جواله واخر ظهور لها يوم ارسلت له ، معقوله مامسكت جوالها ابدا؟ تنهد بضيقه وهو يرسل '' صديقتك مين ماقلتي لي ؟ عشان امرك الليله ''  لبس ثوبه وركب سيارته وراح لشغله

دخل مدير المركز '' مساعد '' : عزيز ياولّدي اشبك مو نايم كويس؟
عزيز  : لا يا ابوي مافيني شي '' كان يسميه ابوي من باب الاحترام ''

جريمة قلب .Where stories live. Discover now