its just the start

1.4K 67 33
                                    

في يوم من أيام الماضي الجميل ....

يوم كانت بات التي هي أنا بعمر الثالث عشر عندما كنت بالمدرسة أذكر أني كنت كابوس الجميع حتى صديقي نايل!

كنت عدو قبل أن أتحول إلى صديق, كل شيء حدث بالصدفة إلا أن خططي الشريرة لم ولن تكون صدفة مادمت على قيد الحياة.....

في هذه الأيام التي أصبحت ذكريات نضحك ونمرح بذكرها قررت أن أزعج نايل إلا ما فعلته لم يكن إزعاج لقد كان بداية حرب كبيرة, سرقة مشروع نايل وتقديمه باسمي لم يكن شيء لطيف ....

مرت الأيام وأنا بدأت حياتي تصبح مظلمة وغامضة أكثر إلى أن خسرت كل من حولي لقد أصبحت وحيدة مر يوم ميلادي الرابع عشر,الخامس عشر, يوم السادس عشر بدأت أدخل عالم أخر عالم الإنترنت بنظري كان المكان المناسب, حيث أمكنني إيجاد أحداً ولم أكن مخطئة عرفت مجموعة من الفتيان والفتيات حياتهم تكون في خارج المنزل في الشوارع بالليل يدخنون ويلونون الجدران كل شيء سيء تماماً مثل ما أحب لكن لم تكن مجرد مجموعة.....

في أحد الليالي خرجت من المنزل متسللة من النافذة أشق طريقي في الأزقة المظلمة لأصل إلى مكان الاجتماع, بعد المشي لدقائق,وصلت. كانت مهمة اليوم هي أن نلون الجدران وكان المكان المختار هو مدرستي أنا متأكدة أنه أسوء مكان لوجود بعض من سيارات الأمن متخفية هناك ......

بدأنا بكتابة الجمل المسيئة للجميع وهنا بدأت المتعة أوه نعم كان صوت سيارة الشرطة يدوي بالمكان وعندما أسمع هذا الصوت الشيء الوحيد الذي يتوجب فعله هو الركض اللعنة بأسرع قوة تمتلكها وهذا ما فعلته أنا J ,من زقاق إلى أخر وكأني في فيلم مطاردة أنا تقريبا بمطاردة دون فيلم ....

"توقفي" صرخ صوت من ورائي "لا في أحلامك الوردية " ابتسامتي لم تتوقف من النمو على وجهي . بدأت أشعر بالتعب وركضي بدأ يبطئ كذالك الشرطي ورائي والمكان كان مظلم استغليت الفرصة ودخلت إلى مكان صغير دقات قلبي أستطيع سماعها وأنفاسي تكاد أن تقطع حمداً لله أن هذا المخلوق أمامي لا يملك بمصباح وإلا لاحظ أني أمامه تقريباً حسناً ياليتني لم أذكر هذه الفكرة اللعينة لأن العبقري أمامي قرر أن يستخدم يده لتلتقط المصباح تباً أنا انتهيت انتهى مستقبلي في سجن الأحداث

يدان التفت حولي وسحبتني كنت سأصرخ لكن يد أغلقت فمي وهمست بأذني "شششش لا تصدري أي صوت أو سيمسكون بنا " أنفاسه التي تصطدم برقبتي تجعلني عاجزة عن التنفس و يده تساعد بذلك.

صوت خطوات الشرطي بدأت تبتعد عنا ويدين المخلوق الذي ورائي بدأت ترتخي حتى أبعدهما تماماً شهقت أستعيد أنفاسي, ثم أخرجت هاتفي من جيبي وشغلت فلاش الكاميرا لأستطيع رؤية المخلوق ...

"نايل " ماذا يحدث بحق الجحيم كيف ؟ لقد مضى أكثر من شهران ولم أراه و الآن هو أنقذني .. أكره هذا الشعور شعور أني ممتنة لشخص ما !

نايل:"نعم أنه أنا نايل " قالها بسخرية وهو يبعد الهاتف من أمامه لابد من الفلاش أزعجه رائع !

بات :"ماذا تفعل هنا ؟" سألت بفضول نايل "ألاحقك!! " نظرت إليه بات :"تلاحقني ؟" نايل"نعم لدي شعور أنكي غبية نوعاً ما !!!!! "

قلت "أم أن فضولك يأكل عقلك الصغير ؟"

"نايل : أوه كم أنك حمقاء , اشكريني لولاي أنتي الآن بمركز الشرطة ومعاقبة ومن يعلم ربما يرموك بالسجن لمدة خمس سنوات "

نظرت إليه بقلق بعدما استوعب عقلي الذي قاله للتو باب"شكراً ... نايل "

قلت ومشيت مبتعدة عنه سمعته يركض ورائي "نايل :لماذا أنتي لئيمة وجارحة بكلامك ؟ " سألني, لابد من أنه سؤال عميق جداً بالنسبة لي الجميع يحكم علي من شخصيتي ولكن لم يسألني أحد لماذا ! "بات: أفضل طريقة لكي لا يتحطم قلبك هي أن تعتبر أنك لا تمتلك واحداً " أجبته ببرود وهدوء ثم أكملت متجاهلتهُ تماماً ......

بعد ذلك اليوم السيئ جاء نايل إلى منزلي كنت مصدومة نوعاً ما لكني لم أبعده عني لسبب ما كان هو الشخص الذي قُلبَ لشخص أشعر بالراحة تجاهه ..


البارت الأول من رواية السم اللذيذ ....

The tasty poisonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن