"زين" قلت فأنا لم أن أتوقع حضوره أبداً
زين"بات " قالها وهو يبتسم بوجهي وأنا واقفة بدوري كالحمقاء أحاول تجميع أفكاري لسبب غبي.
زين " هل سأبقى واقف هنا بات؟ " قال وهو يرفع حاجبه, نبرة السخرية تملئ صوته.
"ادخل" قلت وأنا أبتعد لأعطيه مجال للدخول, دخل زين وتوجه إلى غرفة الجلوس وكأن المنزل له..
لحقت به. جلست على الأريكة وأنا أحدق به. "كيف حالك؟ يبدو أن ليلة أمس كانت متعبة أليس كذلك ؟"
سألني وهو يسند ظهره, أجبته ببرود " أنا بخير وأنت زين" قلت وأنا أشد على اسمه وكأني أبدأ تحدي بيننا.
زين " لم أكن أفضل من قبل " قال وهو يبتسم بتكلف ثم أكمل بسؤال " ألن تسألِني ماذا أشرب؟ "
بات" لا " أجبته باختصار المجاملات كلها. زين" أوه قاسية باتي ظننتك لطيفة!! " سخر.
بات" زين أنظر إلى وجهي هل تراه يحمل أي تعبير لطف ؟ لا " أجبته
ابتسم بوجهي, زين "بدأت أستلطفك أيتها القاسية" وقح هو وقح ومستفز بوجهه الغبي
زين " يبدو أني ميت لا محالة في عقلك". بات"ماذا تريد؟ "
سألته لأني بدأت أشعر بالضجر "لا تكوني سلبية باتي أنا فقط أحببت أن أبدأ صداقة معك" هل هو غريب أن فجأة جميع أصدقاء نايل يريدوا صداقتي؟
"هل نايل أرسلك إلى هنا ؟" سألته. قهقه زين ثم قال " أبداً نايل لا يرغب بوجودي هنا صدقيني" لماذا. بدأت الأسئلة تدور برأسي وتسبب لي صداعاً.
"لم أفهم؟" سألته وأنا أنظر إليه بتشويش "ستفهمين منه... قريباً" قال ثم نهض "حسناً أنا يجب أن أذهب باتي إذا أرتدي أي شيء أنا هنا في أي وقت " قال وهو يتوجه نحو الباب التفت
وقال "المهدآت ليست حل للمشاكل" نظرت إليه وأنا أشعر بشعيرات جسمي تقف من الخوف كيف واللعنة عرف ؟
زين" رائحتك بات أستطيع أن أشتمه بها" قال وهو يقترب مني شعرت بالدوار بسبب قربه, بدأت أفقد أنفاسي. ابتعد عني وهو يبتسم ولم أشعر إلا والباب يغلق بوجهي.
ذهبت إلى المطبخ وأنا مشتتة التفكير لا أعلم ماذا يحدث؟ ولا أعلم كيف استطاع أن يميز الرائحة رأسي يؤلمني مازلت أشعر الدوار ورؤيتي غير واضحة تماماً ,
أخرجت لي عصيراً لأشربه فأنا أحتاج طاقة. الثلاجة فارغة علي الخروج للشراء بعض الأشياء إلا سأموت على هذه الحالة
+
انتهيت من ربط حذائي التقطت محفظتي ومفاتيح المنزل, فتحت الباب وخرجت وقفت قليلاً آخذ نفساً عميقاً هواء منعش في رئتاي زفرته وبدأت أمشي إلى المتجر
أشعر بالألم في جميع جسدي وألم رأسي حياة قاسية ....
دفعت الباب ودخلت أمسكت بسلة وبدأت أتجول وأنا ألتقط ما أحتاجه و أرمِه بالسلة. أخذت ما أحتاجه من خبز وعصير..الخ وأخيراً بعض من مشروبات الطاقة, دفعت ثمنها وخرجت من المتجر,وضعت الأكياس على الأرض التقطت هاتفي من جيب (السويتر) و اتصلت بجاك هو بائع السجائر التي تحتوي على مهدآت اعتدت الشراء من عنده دائماً. حملت الأكياس وتوجهت إلى مكانه السري حقيقتاً مكانه السري بعيد من هنا يحتاج سيارة للذهاب ولكني لا أملك سيارة ولا أملك مال كافٍ لذا أكملت مشي
أنت تقرأ
The tasty poison
Fanfictionعندما يأتي يوم ولا نستطيع أن نبقى سوياً ....ضعني بقلبك وسأبقى هناك للأبد السم اللذيذ..السم المشترك
