في الواقع لا أعلم لما قد أتفاجئ من رؤية ديانا تدخل إلى سيارة و تنطلق.
سيارة نعم السيارة كانت سوداء و معتمة كل زجاجها ملون بالأسود جعلت قضية ديانا في رأسي بسرعة و يضف إليها كمية هائلة من الأسئلة.
فور دخولها إليها انطلقت السيارة مسرعة مبتعدة عن الأنظار بشكل مريب.
وقفت لعدة دقائق أفكر بأمرها حتى نسيت هدف قدومي إلى هذا الحي بالتحديد...نايل.
عاد لي التوتر من جديد, مشيت عائدة إلى منزله مشتتة التفكير خائفة من مقابلته و محرجة.
وقفت أمام باب المنزل مترددة هل أرن الجرس و أتمنى أن يعود كل شيء كما كان. أم أرن الجرس و يرفض مكالمتي و ننتهي ؟
بدأت أبحث عن الشجاعة المدفونة أسفل الكثير من المخاوف والقلق, الشجاعة لأواجه الشخص الذي أحب و أناديه صديقي المقرب.
حَرَكَت يدي وهي تضغط الزر الصغير كانت كأنها تصوير بطيء. قلبي بدأ بتسارع في نبضاته, ها هو العالم ينهار أمامي كل شيء يبدو خطأ ما الذي يحدث؟
انتظرت خمس دقائق والباب لم يفتح, للتو شاهدت ديانا تخرج من المنزل..
فقط لأني قلت أني أحبك ؟ ما الغلط في الحب ؟
أنا كنت في عذاب مستمر, كنت أبلع آلامي مبتسمة لكي أبقيك بجانبي.
رغم أني أردت أن أنظر إليك أتأملك, أشبع عطشي لرؤيتك, كنت أبعد نظري كي لا تشعر بي... نايل لماذا ؟
التفت و نزلت السلالم الثلاثة محاربة دموعي من النزول هذه هي النهاية.
"بات ؟" قفزت مرعوبة عندما رأيت نايل أمامي حامل الكثير من الأكياس.
نظرت إليه لثواني ثم ابتلعت ريقي بصعوبة " نايل.." قلت بجفاف بحلقي أنا أموت.
نايل " أمم اعذريني كنت أشتري القليل من الأغراض" قال و التوتر ينغم صوته, مشي إلى باب منزله و فتحه ثم قال " تفضلي بالدخول "
تبعته و أنا صامتة الشحنات بيننا كانت مكهربة يمكنني الشعور بها ولو كنت في هاواي.
وضعت حقيبتي على الكرسي و خلعت معطفي وجلست أنتظره أن يخرج من المطبخ.
نايل " هل تشربي الشاي ؟ " صرخ نايل من المطبخ, أجبته بالنفي لأني كنت قلقة لدرجات تكاد تجعلني أفزع.
خرج من المطبخ و جلس أمامي, ابتسمت له وهو رد الابتسامة. كلانا كان غريب تجاه الآخر, أردت هذا الشعور أن يذهب بفتحي للموضوع لكن كل شيء بدا أسهل برأسي.
نايل " حسنا.. أممم أنا ح-حقاً لا أعرف..كيف ابدأ " قال وهو ينثر شعره بيديه.
بات " و أنا أيضاً " قلت ثم عاد الصمت.
أنت تقرأ
The tasty poison
Fanfictionعندما يأتي يوم ولا نستطيع أن نبقى سوياً ....ضعني بقلبك وسأبقى هناك للأبد السم اللذيذ..السم المشترك