خَنْدَريس || ت.ك

٭أربوتوس٭

٭★

"لأنني.."

كان قلبي يتخبط داخلي خوفاً من سماع اجابة قد تفطره..

وهو ضعيف لا سلطه له علي ذاته ولم يستطع حتى كُرهه برغم ما افتعله بي..

هنيئاً للعشق الذي زلزل قلبي وأفزع كياني ببضع كلمات لم تُنطق حتى..

ورغم كل ما بي من تزعزع وفزع الا انني حاولت جاهداً التمسك بحبل صلابتي الواهي أمام جلالة الملك..

صدح صوت جلالته الهادئ مره اخرى..

"لأنني ارتعشت يا تايهيونغ.."

لم استطع فهم فحوى حديثه المُبهم..

"انا جلالة الملك، الذي لم يسبق لي أن ارتعشت خوفاً أو عشقاً، ارتعشت امامك يا تايهيونغ.."

ارتعش؟
مالذي يعينه هذا حتى..
لم استطع فهم حديثه ولا لم يُعطني وقتاً لسؤاله عن مالذي يعنيه..

"لا تصعد غداً يا تايهيونغ، انتظرني بالأسفل فأني سأتجول بحديقتي بدايه صباحي.."

كُنت مُنزعجاً قليلاً من تحور الحديث وكنت خائف من الذهاب عنه فيبعدني ويجافيني بالغد..
لكنني اومأت علي كل حال..

"تُصبح علي خير يا تايهيونغ"

"وانت ايضا يا مولاي.."
ثم ألتفتت وخرجت من جناحه ونزلت لغرفتي..

بقدر ما كنت مُنزعج من تحكمه بالحديث وانهائه متى ما شاء..إلا أنني لم انسي أنه قبلني بالأعلي!!!

ولن انسي أنني من بدأ بتقبيله حتى! وهو بادلني!!

إلهي..

فور دخولي لغرفتي لم تستطع قدماي الصمود وحملي أكثر من ذلك

كنت أشعر بذاتي وهي تَدور وتنقلب وجسدي يَسخن فور تذكري لكل ما حدث برواق الملك جيون !!

إلهي وجناحه!!! إنه رائع..بل أكثر من رائع!!

كان مُعبئاً برائحته..كان كل ما به خاص ويخصه !

وقد ادخلني هو بإرادته النابعه من داخله..
وفوق ذلك..
لقد..قبلني !

يا إلهي..مالذي افتعلته بي يا جيون..!

أمسكت قلبي الذي ينبض بجنون وانقلبت علي مكان نومي..

اُغمض عيناي مُتحسساً شفتاي ومتذكراً ملمس شفتاه علي خاصتي..