♠الحلقة الحاديـ¹¹ــة عشر ♠ "إعتـــراف عشـــاق"

151 8 0
                                    

_آللهم إني أحبك ولو كنت أعصيك، آللهم لست بريئًا فأعتذر، ولا قويًا فأنتصر، ولكن لا حول ولا قوة إلا بك.

"لا تسأل أحد لماذا غاب عنك، ولا تعاتب أحد يرد عليك متأخرًا، كن متفهمًا بأن كل شخص يتعامل معك حسب أهميتك لديــه🖤🥀"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«في المشفي».

كانت حلا في غرفة التعقيم!! ومعها الطبيبة الخاصه بحالتها!! منذ أن أصيبت بالفقدان كان يتابع حالتها سمير والطبيبة!، بعدما عقمت لها الجرح الذي فتح مرة أخري، حدثتها بهدوء:
_ألف سلامه عليكِ يا أنسة، متقربش ناحية الجرح تاني علشان هو فتح ومينفعش يحصله صدمات كتيرر قريب من المــخ وده غلط عليكِ.

هزت حلا رأسها بابتسامة طفيفه، ليتحدث فارس مع الطبيبه برعب ينهش قلبة:
_هو الجرح كان قريب من المخ.

ردت الطبيبة قائله:
_أيوا كانت عامله حادث كبير خلاها تفتقد الذاكرة، وحاليًا الإشاعه مش موضحة شيء إضافي للحالة، لكن الممرضه الخاصة بيًا بتجيب التحاليل إللي هتوضح إذا كانت الذاكرة رجعت ولا لأ بعد إنفتاح الجرح مرة تانية!! وإصتدامه بشيء صلب.

وفي تلك الأثناء كانت تنسال دموع حلا بشدة!! الذي عندما رآها فارس ركض نحوها علي الفور ليري ما بها: 
_حلا مالك فيكِ إي في حاجه بتوجعك.

هزت رأسها بنفي لتحتضن حدقة عينيها بشدة باكية بقوة وهي تكتم صرخاتها قائلة: 
_أنا إفتكرت كل حاجه، إفتكرت أخر مرة خرجت من بعد ما بابا إتخانق معايا، أفتكرت لما روحت مع سمير البيت أعيش مع عيلته؟! إفتكرت خلاص ومبقتش فاقدة الذاكرة يا فارس.

إبتسم فارس لها ثم مسد علي خصلاتها بحنان!!، وحينما مسد تآوهة حلا بآلم، ليعتذر منها علي الفور:
_أنا أسف مكانش قصدي أأذيكِ، أسف كمان مرة علي الخبطة.

نظرت هي في الاشيء، ثم أردفت بتعبٍ: 
_أمال هو فين سمير مجاش. 

هز رأسه بنفي قائلا وهو يجلس جانبها علي الفراش:
_إنتِ لما دوختي ووقعتي وعرفت إنك فاقدة الذاكرة جيت بكِ علطول هنا! ومعرفش أي شيء عن الباقي، محتاجة حاجه أجبهالك قبل ما التحاليل تجي ونرجع البيت. 

أردفت بآلم ثم أرجعت جسدها إلي الخلف:
_لأ بس هو بابا فين.

هبّ فارس من مضجعه، ثم أمسك الجوال وهو يهتف إلي والدها:
_أيوا يا عمي إنت فين؟؟.

قُبلة بِطــعم الحُب (مُكتملة).  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن