♠الحلقة الثانــ¹²ـية عشر♠ "خُطـــبة"

98 8 0
                                    

"كُلّما حدَّقتُ ‏في عَينيها، عرفتُ أنَّ للحرائق ‏مصادر أُخرى، القليل منك كالكثير من كل شيء، كُلَّما ابتسمتِ، أضاءت نجمة؛ ليجد أحد الضالين طريقه🖤🥀".

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«فيال الآلفي - غرفة حلا».

أعطها سمير كوب المياه لترتشف منه برجفه، ثم جلس جانبها وهو يربت علي كتفيها قائلًا بحب: 
_أحسن دلوقتي يا عمري.

تمسكت به وهي تنظر في عينيه بتعمق رادفه بخوف:
_سمير متسبنيش أرجوك، انا محتاجلك الفترة دي مش عايزاك تسبني، متعملش زي الباقي انا بحبك.

قالت جملتها ثم ألقت برأسها داخل صدرهُ باكية بآلم:
_أرجوك علشان خاطري خليك جمبي، إديني فرصه أثبتلك حبي.

قبل رأسها ثم أردف بهدوء:
_مش محتاج اديكي فرصه يا حلا، لأني متأكد من مشاعرك ليا، عايزك تعرفي بردو إن سمير بيحبك، بس قبل ما أخطو أي خطوة لازم احكيلك علي حقيقه مخبيها عنك!.

هزت رأسها له بنعم ليتحدث هو عن ذلك الموضوع: 
_مش هخبي عليكي علشان لازم تعرفي، حلا انا كنت متجوز قبل كدة وطلقت، وعلشان قبل ما تدخلي حياتي لازم تعرفي كل كبيرة وصغيرة زي ما عرفتك عنك بردو. 

شهقت بصدمة قائلة بصوت متحشرج:
_متجوز قبل كدة!! إزاي معرفش حاجه عن الموضوع ده!! جاي تعرفني دلوقتي.

أمسك كلتا يداها بين أناملة محدجًا لها بصوت حنون:
_لأ وانتي فاقدة الذاكرة قبل التعافي غرفتي الموضوع دا؟؟ لكن والاكيد اتحذف من ذاكرتك، المهم بكرا هتكون قراءة فتحتنا وكتب الكتاب! مش عايزك تدخلي حياتي وفي سر متخبي عنك.

شردت قليلا ليخرجها سمير من تفكيرها:
_موافقة نكتب الكتاب بكرا ولا تستني لما تاخدي عليا الاول.

رمقته بنظرات الحب والاولفه قائلة بسعادة:
_طبعًا موافقة، انا ما صدقت.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في الأسفل كانت العائلة مجتمعه جميعها يتحدثون عن أمر حلًا، ولكن قطع حديثهم نزول سمير من علي الدرج بهيبة وهو يتجه ناحيتهم، ليلقي عليهم السلام:
_السلام عليكم ورحمه الله.

ردَا عليه الجميع تقديرًا ع إحترامه:  
_وعليكم السلام ورحمه الله.

قُبلة بِطــعم الحُب (مُكتملة).  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن