♠الحلقة الخامـ¹⁵ـسة عشر♠ "تهـــمة شـــرف"

79 7 14
                                    

كانت حياتها أشبـهُ بتجارةٍ خاسرة تتاجر ب الألمِ مقابل الحزن، متوكلةٌ بقضيةٍ بين جحيمِ الماضي وطياتِ المستقبل، تعيش كفراشةٍ مبتورةَ الجناحين تحلق بصعوبةٍ فوق زهرةٍ ذابلةٍ في أرضٍ مرساء، تحاول تبليغَ من حولها أنها بخير لكنها لاتمتلك أية أدلة، أرتعاشُ اليدين، سيل الدمع على الوجنتين، ثغورها تشرح أن الحزن قد تملكها، الغزلة قد تمكنت منها فأصبحت مكان راحتها من هذا من العالم المأساوي، لا الليل يأتي لمهجتها ولا النهار يأتي لمغفرة مافعل الليل🖤🥀..

_أصبحتْ متيمةً بِـ الألم والأ رهاق فَ كيف لها أن تهدأ؟.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«أمامَ الفندق - عصرًا».

كلمة أردف بها فارس بكل حماسيه:
_كــااات

كان يقصد بهذة الكلمة الإنتهاء من المشهد الأول عن الإعلان القادم لستعراضة علي شاشات التلفاز، ليبدأ التيم بتجميع آلات التصوير ليترك فارس المكان وهو يحدث رامز:
_خليك مع طقم التصوير ولمو الحاجه دخلوها العربية، علي ما اشوف فيروز وجاي.

هز له رامز رأسة ليدلف فارس صوب الشاطىء ليرا فيروز تقف مع حلا وسمير علي الماشية وهم ينتظرون القارب يأتي ليأخذهم في منتصف البحر، ليصرخ فارس بصوت حاد:
_فـــيروز استني.

لن تستمع له فيروز بسبب صوت موجات البحر المرتفعه!! ليصرخ مجددًا: 
_يا سمير استني ياض!! يخرب بيتكم امال انا كُنت جايبها معايا لي!! علشان أخرجها من أم الكبتة اللي هي فيها دي!! معاك إنتَ ولا معايا.

كل هذا وذاك ولم يستمع له احدٍ؟ والقارب يقترب منهم!! ليخرج الجوال من جيب سرواله وهو يهتف إلي فيروز لترد علية سريعًا:
_اي خلصت تصوير ولا لسة ؟؟.

صرخ بيها وهو يقول بحدة:
_بت إنتِ إياكي تطلعي القارب ده من غيري انا واقف وراكي استنوني جاي. 

نظرت خلفها وهي تضع يداها علي عينيها لتمنع أشعة الشمس الحادة أن تأثر علي عينها لتري فارس في رؤية أوضح، لتشار له بيداها بطريقة تقليدية وكأنها تحدثة بأن يسرع ع الفور!! ليركض صوبهم وهو يقول عندما إلتحقهم وهو ينهج:
_عمال انادي عليكم مش بتردو عليا لي.

أردفت حلا بسخرية قائلة:
_يا ذكائك وإنتَ كُنت مفكر أننا هنسمعك؛ دة إنتَ ذكي ذكاء مفيش منة إتنين؟؟ آه والله.

قُبلة بِطــعم الحُب (مُكتملة).  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن