ثرثره قلوب جامحه|| Unruly hearts gossip

The Last

الاخير ..كتبت بارت و انحذف

...
استيقظ بسبب الم كاحله بعد انتهاء مفعول المسكن .. الغرفه حاره . .كل شيء مزعج .. هل جهاز التكييف تعطل ام ... ان بيلا لم تشغله من الاساس

اللعنه لقد انفصل عنها منذ ان كان في المستشفى قبل عده ايام و الم كاحله في ازدياد جعل من النوم امراً مستحيلاً .. فنهض جالسا يبحث عن عكازاته التي وقعت على الارض .. بصعوبة استقام واقفاً و يبحث بعينيه عن كيس الأدويه في الغرفه ... لوهان ذالك المغفل بالتأكيد وضعه في المبرد بلا سبب

شتم و شتم ثم خرج من الغرفه .. استغرق الأمر دقيقة ليستوعب انها تنام في غرفة المعيشة تركت هاتفها ثم ابتسمت وهي تنهض و تتمدد

جوي "ماذا تفعلين هنا؟!"
بيلا  تبتسم بوقاحه  "انام في شقتي التي دفعت إيجارها هذا الشهر .. هل يزعجك هذا؟!"
جوي يكمل طريقه نحو المطبخ "لاا .. فقط لا تجلبي عاهرك الجديد الى هنا"
بيلا "لا تشغل بالك .. تراجعت شهيتي نحو الشبان .. سأبحث عن الكهول"

تجاهلها فهو ليس في مزاج للمشاكل .. اتجه نحو البراد و اخذ كيس الادويه ثم جلس لتتبعه بيلا مع ابتسامتها و وجهها الجميل و تتجه لتعد القهوة .. قارئه العقول كم هو مفضوح لكنه لن ينطق بكلمه لو ارادت البقاء يستحسن لها ان تتكلم

فتح الكيس .. و تأفف كان يريد المسكن ابر .. مفعولها اسرع من الحبوب .. وضعت له كوب القهوه المفضل .. لا كوبه المفضل مكسور

جوي "شراء كوب مطابق لخاصتي لن يحل المشكلة"
بيلا ابتسمت "لم اشتري شيئا كان هنا طوال الوقت"

فتح علبه الماء و اخذ المسكن و كل ما يتمناه ان كاحله تلتزم الهدوء

بيلا "لم تذهب لمنزل عائلتك؟!"
جوي "لماذا؟! لأذكر ابي بمصابي .. ما انا الا خيبه اضافيه .. عاله جديده على ذالك العجوز المسكين .. الكوخ سيكون مريح"

بيلا "اي راحه و انت تدفن ذاتك بين الفحم المشتعل .. لكن لا يهم مادمت تجد نفسك هناك"

جوي "كيف حال والدتك؟!"
بيلا "مازالت والدتك تستخلص السم من جسدها.. و السيد كيبا يرافقها بالكاد يستحم ثم يعود اليها"

اومئ ثم وضع كيسً بلاستيكي و ربطه فوق الجبيره ثم نهض

بيلا "ارتدي سروالاً قصير .. سيكون اسهل بالنسبه لك"

لم يتجاهلها هذه المره بل اخذ بكلامها .. بطريقه ما هو سعيد لكونها معه الان .. استحم جالسا على المرحاض ثم نهض مجددا لكنه تزحلق و وقع انتشرت صاعقه من الالم من قدمه المكسوره و انتقلت لكامل الجسد .. تألم لدرجه الدموع التي ملأت عيناه .. لكنها لم تأتي