ألِكسندر مارتيني ، مُفَكِّك القنابل و العقِيد القائِد للقوات الخاصَّة الإطاليَّة ، رجل من صميم الجليد فِي بذْلة قاسية توحي على صلابته ، أما عيناه فقد نالت من السوء ما يُحطِّم قلبا متمردا نحو خضوعٍ مؤرق.
في زُمرة من الألم وجدته هو ، لم يكن شخصا عاديا بل كان كل شيء بالنسبة لي و عندما كنت ابنة اللُجِّ المغامرة قُدِّر أن يكون فؤاده سِجنًا لي.
-
-لديَّ من العِشق ما يَكفي لكتابة قصِيدة ، لِحُسنِ الحظِّ أنَّ حُروفي تَتُوه عن سبِيلها بِسبب عَيْنيكِ.
-
-ألَم ترَي بأنَّ الكنيسَة مطوَّقة؟.
-
عندمَا إلتَقت مقلتينا في نقطة متشابكة أدركت أنني غارقة في عسليتيه الغامضة.
-أَمِيرَا ، إسمكِ غريبٌ بَعضَ الشَّيء لكنَّه حُلوٌ للغاية.
-ألاَ تَعتبِر هذا تحرُّشا لعينا سيِّد ألِكسَندر.
-
- هل تعتقدين بأنني ممتنع عن تقبيلكِ فقط لأنني رجلٌ متديِّن ، حسنا جرِّبي الإِقتراب.
-
يكفي أن يمرَّ طيف عِطرِه الرُّجولي بجانبِي عبثًا حتَّى أشعر بخفقان مهول بين ثنايا قلبي ، مشاعِر امتزجت بالرَّفض و القَبول أَجهلُ مصدرها.
-البِذلة العسكرِيَّة أسوء ما يُمكن لِلٰمَرءِ أن يرتديه ، إنها تمنحكَ تعسُّفا زائفا.
-دٓعِينِي أرتَدي جَسدكِ إذًا و أعدكِ ألاَّ أتعسَّف على فتنتكِ مجددا.
تلك الدموع التي زارت عيناي و أنا أراهما معًا كانت بِملمَسِ الجحِيم ، يمسكُ خصرها بيَديهِ كأنه خاصته لكنه لا يمنحها أقلَّ نظرةً، و إن عابِرة.
-تجاوزتُ مشاعركَ أيها العقِيد لكنَّه كانَ انتصارا حزِينًا مزَّق أورِدتي لأعوام طائلة رغم عظمته.
أنفاسه تجاوُِر وجنتاي و تمنحني بعضا من الدفء ، بل الكثير منه تسرب إلى ما بين ساقاي محدثا جلبة أرصُد صداها بين ثنايا مسمعي.
أنت تقرأ
UNTIL DEATH | حتَّـى المـَوت
Romanceألِكسندر مارتيني ، مُفَكِّك القنابل و العقِيد القائِد للقوات الخاصَّة الإطاليَّة ، رجل من صميم الجليد فِي بذْلة قاسية توحي على صلابته ، أما عيناه فقد نالت من السوء ما يُحطِّم قلبا متمردا نحو خضوعٍ مؤرق. -القانون و اللاَّقانون لا يلتحمان أيَّتها الع...