UNTIL DEATH | 11

8.2K 533 361
                                    

الفصل الحادِي عشر | قبلَة جامِحة،

شعرت بالإحراج كثيرا كما لو أنني أُغرِقتُ في واد من الخجَل بينما أستشعِر رجولته التي تصلَّبت بـفعل إحتكاكها بـأنوثَتي ، أصبحت خدودي الحمراء كـزهرة متفتِّحة و رماديَّتاي تهتزُّ بـشكل طفيف و تقابل عسليَّتاه المزيَّنة بـحلقة خضراء.

إبتلعت لعابِي ثم نظفت حلقي قبل أن أنطِق بـهمسٍ.

-لقَد إسترجَعت وعيَك للتو و عليك أخد قسطٍ من الراحَة.

بـقوة يسجن رسغايَ بـيدِه إذ أنه لا يعِي عن كمية الأذى الذي بسببها لي.

-كيفـ سـتجد الراحة سبيلها إلي و فاتنَة مثلك أسفلِي.

غرست اسناني بـشفاهي السُّفلي بينما أحاسيس الرغبة تُخلق بَـداخلي مرة أخرى ، لا أعلم ما سبب هذا التأثير الفضيع الذي يسقط فوق رأسي كلمَّا تواجدنا في مكان خالٍ يحوِينا فقط.

-تخيَّل فقط أن تدخل شقيقتك كي تطمئِنَّ عليك فـتجدك تعتلِينِي.

إشتعلَت النيران بـمقلتيه السَّاحرَة و تهدَّجت نظراته الثملة ، على الرغم من تعبِه إلا أنه يعانِد إرهاق جسده.

-أخشى أن تجدنِي غارقا بأعماقِك و كل منا عارٍ.

إهتزَّ خافقي الذي دخل في نوبَة خفقان صعبَة بينما أتخيل شكلنا الفاحش و هو يـنغمس بـشدة لأعماقِ رحِمي.

-توقف عن العبثِ معي أيُّها الكـولونيل.

تمتمَ بـصوتٍ منخفِض يضمُّ تنهيدات خافتة.

-لقَد أخبرتك قبل ساعات من الآن ألا تظهري أمامِي ثانية ، ما الذي تفعلينَه هنا إذا؟.

رفعت عيناي كي أرى شكل كفه المتشبِّت بـرسغي و الذي يؤلمني كثيرا.

-أفلت يدي إذا إن كنتَ تطمح حقا للنِّقاش بـأسلوب محترَم.

إبتسامة عابرَة لم تتعدى النصف ثانية إرتسمت بـشفتيه المبتلتين ، لم أزِح بصرِي عنها مما جعلني أفقد القدرة على التنفس بـسلاسَة،

-دعينا نتحدَّث أوَّلا عن القبلة البريئة التي سرقتِها من شفاهي و عن تواجدك فوق سريري بِـحجة المساعدَة.

UNTIL DEATH | حتَّـى المـَوتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن