الفصل العاشِر | توقَّف أولاً.
انفاسنا تتعارَك ، هو ينظر إلى عيناي و أنا لا أعرِف كيف خرجَت جملة كـهذه من فاهِي ، جملة ثقيلة قد تكون عواقبها وخيمة على نابِضي.
هذا الأخير يوشِك على التوقف بـسبب قُربِ الكولونيل القائد من شفتاي ، يلامِسهما أثيريًّا دون أن تتطابق فعليًّا و يطبق عليها أشدَّ أنواعِ العذاب ، بل أبشع أشكال الموت.
صدري يعلو و ينزل كَـالمجنونة و أنا متشبِّتة بِـسترتِه أصلي للربِّ أن يطفئَ اللهيب الذي أضرِم بـداخلي بينما أليكسندَر يبصرُ شضايا النار التي بـرماديتاي.
تمتمَ هو بـصوتٍ مختنِق كما لم يصدق ما قلتُه.
-أعيدي ما قلتِه يا آمـيرا.
ارتجاف شفتي السفلية كان واضحا جدا له ، هذا يعني أنني لست في حالة مُثلى على الإطلاق.
-أظنكَ سمِعته.
أحسستُ بـيديه تحيط بـخصري العارِي بينما يلتحم بي لأشعر بـرجولته تكاد تخترق أنوثتي.
-أعيدِي ما قلتِه.
متسلِّط حتى و هو في أشد لحظاته رغبَة.
-عاقِبني لأنني لم أكُن مطيعَة.
أنفاسه تزداد إهتياجا و توقظ وحشا كامِنا بـأعماقه ، تخرج تلك الساديَّة التي يكرهها أشدَّ كره.
-و لـماذا لم تكوني مطيعة؟.
تمتمتُ بـنبرة شبه هامسة لأن صوتي عجز عن التعبير بـحريَّة.
-لأنني أرتديتُ ملابسا كاشفَة و أنتَ لا تحب هذا ...لأنني عبثت بـقهوتك التي تفضلها مرَّة و أضفت لهَا السكر.
يمكن لأي صوت أن يكون مثيرا لكن نبرته فاقت حدود الإهاجَة.
-و ما هو العقاب الذي ترينَه مناسبًا لك؟.
توتَّرت و بدَت الرجفة على لغة جسدِي حتى أنني نسيت كيف يتحدث لساني.
-أنتَ تُحرِجني!.
انفه الذي يخرج زفيرا ساخنا يلفحُ رقبَتي و يشعرني بـحرارة الجحيم.
-كل ما أفكِّر بـفعله لك لا يساوي ذرَّة واحدة مما تتخيلينَه لأنني أحبك و أنتِ متمرِّدة.
أنت تقرأ
UNTIL DEATH | حتَّـى المـَوت
Romanceألِكسندر مارتيني ، مُفَكِّك القنابل و العقِيد القائِد للقوات الخاصَّة الإطاليَّة ، رجل من صميم الجليد فِي بذْلة قاسية توحي على صلابته ، أما عيناه فقد نالت من السوء ما يُحطِّم قلبا متمردا نحو خضوعٍ مؤرق. -القانون و اللاَّقانون لا يلتحمان أيَّتها الع...