UNTIL DEATH |07

9.9K 541 376
                                    

الفصل السابع | على هيئة جواهِر.

بدوتُ كالمَجنونة و أنا أصيحُ داخِل منزله بصوت مرتفع ، يخبره عقله الآن بأنني أتمزَّق غيرَةً لكنه خاطِىء.

أنا بالفعل لا أريد منها أن تقترب من رجل مثله ، رجب لا يفرِّق بين الصائب و الخاطئ ، بين العقل و النزوَات و لكي أكون صريحَة مع نفسي.

أنا عاجزة على تقبُل فكرة أنهُما يلمِسان بعضهُما البعض أمامي ، أنامله التي حفرَت معالم أنوثَتي ليلة البارحَة أرغبُ بها لي فقط.

قد أكون أنانيّة للغاية لكن مجبرة على التصرُّف كعاشقة وَلهانَة ، لا تفكر سوى بٱحتضان من شعرت بين ذراعيه بكل أنواعِ المشاعر الخاطئَة.

التفتت روزيلا لي و على. جهها تعابير التفاجئ ، قبلاً اهتزَّ جسدها ليعبِّر عن ارتعابه.

-ما الأَمر آمـيرا؟

بخطوات متسارعة وقفت أمامها ثم أخدت رسغها مسرعة.

-هيا بنا ، لنغادِر.

إنتشلت يدها مني و بعنادٍ نطقت حيث ارتفعت نبرتها درجة عن نبرتي.

-لن أذهب إلى أي مكان ، أنا سأبقى هنا مع صـوفيا.

صوفيا التي كانت خلقنا تشاهد هذا المشهد الدرامي المضحك جدا ، فكُّها يسقط بفعل الصدمة.

-قلتُ لنغادر!.

قامت من مكانها لتتحدى نظراتي المشتعلة ، اللعينة طولُها يفوقنِي لأبدوَ كالقزم الثامن لبياضِ الثلج.

-لست فتاة صغيرة لـتعاملينني هكذا أمام صديقتك و شقيقِها.

لويت ساعداي أسفل صدري بينما أقدامي ترتعش ، ترتعِش قبل أن أصوِّبها نحو وجهها.

-إن كنتِ تريدين الحفاظ علىٰ كرامتِك تقدَّمي أمامِي.

هنا اقترب منا صوفيا و بين يديها صينيَّة أكواب القهوَة ، وضعتها فوق المنضدة أمام شقيقها الذي لا يزالُ يطالع تلك الجرائد دون الإهتمام بِما يجري بيننا.

-ما الذي حصل بينكُما؟ ما سـببُ الشِّجار؟.

لم أرغب حقًّا في وضع دنيء كهذا ، قيمتي أصبحت توازي الأرض فِي هبوطِها!.

-سأترك الكلمة لٱبنة عمي أعتقد بأن لديها الكثير لتخبركِ به.

UNTIL DEATH | حتَّـى المـَوتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن