شجعوني بالتصويت، وأسعدوني بتعليقاتكم الجميلة ورأيكم عن الفصل يا خواتي...
قراءة ممتعة يا حبايب." وكلُّ هوىٰ يَنتزعُ المُضغة .."
" قول ورايا: لا حول ولا قوة إلا بالله ..
____________________________________________♡لا تفعل!
أرجوك لا تفعل...
لن أتحمل أفعالك هذه، توقف عن فعل كل ما يسحبني إلى القاع، لماذا وقفت أمام الجميع ضاربًا بكل تلك المعارضات عرض الحائط لأن الرجل فقط تعرض لي بشكلٍ غير أخلاقي بالمرة ؟؟الهتاف يزداد بين الجمهور الحاضر لهذه المنافسة_ بطولة كأس العالم لفنون القتال _لأجل الفرسان الذَين حصلا على الكأس لخمسة عشر عامًا على التوالي، هتافٌ يرفض ما يفعله وآخر يدعمه بشدة وآخر مبتسمٌ بهدوءٍ ينتظر نتيجة هذا التحدي.
أما عن الحمقاء المعنية بهذا التحدي قررت وبكل فخر دخول الحلبة بنفسها معتقدة أنها ستوقف هذه الجلبة!
اقتربت منه من الخلف والجميع يصرخ بها أن تخرج حتى التفت لها يبصرها قادمة بيأسٍ باكية، لا تدري أهذه شجاعة منها أم شعورها بالذنب هو السبب؟ كل ما تراه أمامها أن هذا الرجل سيخسر رياضته المفضلة إن لم يتراجع عما يفعله!
ورغم غضبه الشديد لجنونها ودخولها حلبة فنون القتال إلا إنه اقترب منها لأول مرةٍ يميل عليها قليلًا يتمتم ببضع كلماتٍ كافية لاتساع عينيها ودهشتها، ولم تشعر بأخيها وهو يسحبها خارج الحلبة ولا بالهتُاف الذي ازداد عندما أعطى فِراس الإشارة للرجل الضخم أن ينافسه حق المنافسة.
بدأت الهتافات الغاضبة تزداد وتتشابك مع بعضها:
" ستـــخســر حيــاتـك لأجل فتــاة ؟! "
" لــن نســامحـك فِــراس "
" أنــت الخــاسر فِـراس "
ازدادت الجُمل كثيرًا حتى وصل الأمر للسب وهذا أسوأ شيءٍ بالنسبة لفراس، من الأساس هو يتحدى هذا الرجل _ صاحب المكان بأكمله ومنظم البطولة _ لأنه تطاول على فتاة!ومن بين كل هذا الهُتاف استمع لها هي من بين الجميع تقول بصراخ:
" أنــت الكسبــان يا فـراس، الأخــلاق عمـرها ما تخــسر أبــدًا "
ابتسم يردد اسمها بين شفتيه بحبٍّ مردفًا بخفوت:
" حياء .. بحبك والله "
وهذه كانت البداية لهجومٍ منه لم يتوقف قطٌ حتى نال منه وسحقه أسفل أقدامه، لم يخف ضخامته ولا كونه صاحب المكان.
استقام يُلقي تحية النهاية، وهذه المرة الأولى الذي لم يجد فيه هتافٌ من الجميع بسعادة لفوزه!
نظر إلى الرجل يمسكه من تلابيب ملابسه يخبره بنبرةٍ لا تحمل النقاش:
" اعتذر لها والآن..! "
أنت تقرأ
لِّتَسْكُنُوٓا إِلَيْهَا
General Fictionوالذي لم يحسَبَا حِسابَه: أن أطفالهم أصبحوا رجالًا، كبروا وترعرعوا وأدركوا الصواب من الخطأ.. والأدهى: وقعوا في فخ الحب..!