السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يا رب تكونوا في أحسن حال يا رب العالمين.
ليه الفصل منزلش الأربع اللي فات؟!
= الأيام كانت ثقال ثقال ثقال، كان جبال كدا على الإنسان والله وحده من يعلم كيف كان حالي، فالله المستعان، وعذرا لأي شخص انتظر ولم يجد.ودا اقتباس من البارت الجاي كوردة اعتذار عما بدر مني، وكمان إن شاء الله الفصل الجاي هيبقى أطول شوية، هحاول أخليه دسم وكويس يعوضكم.
قراءة ممتعة.
صلوا على رسول الله.
________________________________♡
وقبل أن يتحدث مع والده بشيء، وجد والده يركز ببصره في اقتراب سيارة منهم، واتضح أنه فارس، فهبط الجميع وكاد يتحدث فراس يسأله بفضول عن هذه السيارة لـٰكن اوقف سؤاله حين تبعته السيارة الذي جاء بها قاسم، ثم السيارة الذي جاء بها أنس!!!
فنظر فراس لوالده بتعجب وكذلك تاج نظر له بنفس النظرة، ثم رأى زوجته وصديقتها يضحكان حتى توقفا، فنظر لهم مربعا ذراعيه مردفا بسخرية:*
" ايه العربيات دي؟! "
تحدثت المرأة التي كانت بجانب حياء باندفاع وقد حسبت أنه رجلا ناصرا للعدل ويبدو عليه الترف وخلافه، مردفة ببكاء:
" خاطفيني يا بيه، والبت اللي جنبي تقولي هعوضك وجايبني القاهرة يا بيه!! "
نظر فراس لشقيقته بتشنج، واقتربت منها آرام ترمقها بشر مردفة بصياح:
" تعاليلي بقا عشان ساكتالك من ساعتها عشان خاطر أبويا وحياء، دلوقتي هتروحي تتهمينا بسرقتك، هي مش الأخت قالتلك هتعتذرلك لك وتديكِ تعويض وفهمتك المشكلة؟! "
تشنج وجه فراس أكثر وهو يستمع لمبرر آرام ولا يجد له أي تفسير سوى الغباء!! هل يسرقون سيارة المرأة ويجحدون أيضا؟!
وصفة العدل داخل فراس استحت ألا تخرج فتحدث مردفا بتشنج:
" معلش يعني أنتِ بتهزأي المرأة عشان هي زعلانة إنكم أخدتوا عربيتها هي؟!! "
ضحك الجميع عليهما دون وعي، أما هي فاغتاظت بشدة مردفة بسخرية لاذعة وصياح:
" ايه يا بابا مالك أنت؟!! شغال ناصر للمرأة في كل مكان ولا ايه؟!! الأولى رضوى الشربيني ودلوقتي ياسمين عز!! "
شعر فراس بتوقف عقله وهو يستمع لضحكاتٍ أخرى لا يعلم لمَ الضحك؟!، وهو لا يفقه مقصدها مردفا بتساؤل دون النظر لها:
" مين رضوى الشربيني ومين ياسمين عز؟! "
نظرت له بسخط تاركة الحديث معه تماما وهو حقا لا يفهم ما مشكلتها هي، لم تكن صاحبة شجارٍ قبلا، بل لم ينتبه لها من الأساس قبلا وكأنها كانت هواءً، والآن كل همسة منها ينتبه لها دون أن يشعر!
_______________♡
ودمتم في أمان الله
أنت تقرأ
لِّتَسْكُنُوٓا إِلَيْهَا
General Fictionوالذي لم يحسَبَا حِسابَه: أن أطفالهم أصبحوا رجالًا، كبروا وترعرعوا وأدركوا الصواب من الخطأ.. والأدهى: وقعوا في فخ الحب..!