ملحوظة: استمتعوا في الكم بارت دول اللي هي من بداية الرحلة لنهايتها عشان بعدها الرواية بأبطالها بأحداثها كلها هتتقلب 180 درجة إن شاء الله، يا رب الرحلة تكون شيقة ومختلفة ولطيفة على القلب لغاية ما نطلع بقا منها..*كمان: خلي بالكم من الحرق سواء في الميمز أو الترويج أو التصميم بعد كدا يا حبايب، وشكرا لكل بنوتة بتروج لي ولكل بنوتة شغالة ليا ميمز خاصة سارة ولكل بنت بتفرحني بكومنتاتها وتشجيعها..، قراءة ممتعة يا حبايب.. ومتنسوش التصويت والكومنتات اللي بين الفقرات..
" الوِدُّ دَقَائِقٌ لِهَواكَ أَسْلَمُ مِنْ عُمْرٍ يَسِيرُ وَحْدَهُ فِي دُرُوبٍ ظَلْمَاء لَا تُنِيرُ... "
" قول ورايا: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم "
________________________________♡
اصطُفَت السيارات جانب بعضها بشكلٍ خافقٍ للقلب، فها هي سيارة فراس السوداء بجانبها سيارة حياء الحمراء من نفس النوع، وفارس سيارته من نوعٍ آخر ذات لونًا أسود، بجانبهم سيارة قاسم ذات اللون الرمادي من نوعٍ ثالث، وسيارة تاج ذات اللون الأبيض من نفس نوع سيارة فراس وحياء..
ومن أخرج السيارات الخاصة بعائلة تاج هو فراس، وذهب أنس ليأتي بسيارة والده بعدما أخذ إجراءات الأجازة بدلا عن والده..
انتظر أنس جوار فراس _عائلتيهما_ حتى يخرجون من القصر..
زفر أنس بحنق بعد ربع ساعة من الانتظار جوار فراس مردفًا:
" بقالهم ساعة بيلبسوا؟! "
زفر فراس بدوره وهو يستغفر الله، ثم أردف بهدوء:
" طالما منتظر اذكر ربك لغاية ما يشرفونا "
أومأ أنس بهدوء وبدأ في ذكر الله بين نفسه وقلبه أمام الله، وفعل فراس المثل حتى وأخيرًا فُتحت البوابة من قبل الحارس وها هم أول ثنائي يخرجان: تاج وولاء..
كان تاج يرتدي ملابس شبابية ذات لونٍ هادئ تحمل لوني الأبيض والأسود، أما عن ولاء فكانت ترتدي فستانًا بإحدى درجات اللون الأبيض الغامق، وترتدي حجابًا باللون الأسود مع نقابها بنفس اللون..
صفر فراس بمشاكسة مردفًا بمرح:
" ايه الجمال دا، أنا كدا هحس إني أخوكم جنبكم، مش واضح عليكم إنكم عواجيز خالص "
دنا منه تاج يهديه ضربة قوية على رأسه بامتعاض مردفا بحنق:
" عواجيز ايه يا أعمى، دا احنا لسه في ريعان شبابنا، دا أنت اللي عجوز أصلا "
وضع فراس كفه على رأسه يدلكها بوجه ممتعض مردفًا بتذمر:
" خلاص يا حج عرفت إنك لسه في شبابك لسه، دا ما شاء الله راسي لفت "
أنت تقرأ
لِّتَسْكُنُوٓا إِلَيْهَا
General Fictionوالذي لم يحسَبَا حِسابَه: أن أطفالهم أصبحوا رجالًا، كبروا وترعرعوا وأدركوا الصواب من الخطأ.. والأدهى: وقعوا في فخ الحب..!