لا تنسوا التصويت يا حبايب، وحقيقي أنا بتعب في البارت بشكل، سواء كتابته أو مراجعته او نشره، فرجاء شجعني بالتعليقات والتصويت.
" وعالمٌ فيه جنة النفوس..."
" قول ورايا: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم "
_____________________________________________♡
تجول فراس في المنزل المقابل الذي حدث فيه الجريمة، وكذلك هي تبحث عن شيء جال في عقلها، كانت غرفة أكثر من كونه منزل، مكتبةٌ في أحد الأركان وبجانبها على الحائط الثاني النافذة المتوسطة المغلقة بالزجاج، وفوق النافذة الستار الذي يلتف بفعل حبلٍ في جانبه، هناك مقعد في غير مكانه في منتصف الغرفة، والطاولة في مكانها في أحد الأركان...
هناك خدوش تشبه ما في الخارج على طول حواف النافذة من الجانبين وكأن هناك رافعة ارتفعت للأعلى فأحدثت تلك الخدوش!
تجولت آرام في المكان تحدق في أرضية الغرفة، فإذ بمسحوق خفيف تحت النافذة وجلست القرفصاء حتى تتحقق منه وكذلك فراس فكانا قريبا من بعضهما بشكل كبير دون يدركا ذلك...
تحدث فراس بهمس وهو ينظر إلى المسحوق مفكرا:
" إنه نفس المسحوق..."
تحدث آرام بنفس همسه مردفة:
" تفتكر له علاقة بالجريمة أصلا، ولا دا وهم زي الحديدة؟! "
ابتسم فراس بجانبية وهو مازال يحدق في المسحوق هامسا:
" خلي عندك قاعدة أيتها المحققة، لو لقيتي رُزاية مرمية في موقع جريمة متشكيش أبدا إنها ملهاش لها علاقة بالجريمة..، كل حاجة لها علاقة حتى الوهم اللي شفناه..."
التفتت آرام له دون وعي وهو يزداد تحديقًا في نقطة ما، وأطالت النظر له مردفة في نفسها ببسمة واسعة عاشقة:
" ربما كان سبب حبي لك هو شكل وجهك ونبرة صوتك عندما تفعل شيئًا تحبه...! "
لم ينتبه لها فراس نهائيًا منشغلا بأفكارٍ جائت لعقله، ولن يتحدث عنها إلا عندما يتأكد منها تماما، أما هي فقد لاحظت ما تجني فاستغفرت بضيق بعدما كانت قد قررت أن تخرجه من عقلها، وما فعلته الآن يغضب الله، يا إلهي... إن حبها يصيبها في مقتل من كل الجهات...!
استقامت تعطي تركيزها للقضية، أصبحت في تشوش الآن بسببه!
استقام هو أيضا مبتسما بجانبية وهو ينظر إلى المكتبة بتركيز، فراقبت ما يركز عليه فاتسعت عينيها حينما جاءت لها تلك الفكرة!
كل ذلك والشرطي لا يستطيع التحدث بكلمة بعدما كان يعلم هوية فراس، فهو لديه اعتقاد أن الأغنياء ملوك لا يستطيعون الوقوف ضدهم كحال البلد أجمعين!، وهذا ما يجعل بعض الأغنياء مالا بفضل الله الأغنياء بالله يُظلَمون من قبل باقي الشعب دون أي سبب وجيه!
أنت تقرأ
لِّتَسْكُنُوٓا إِلَيْهَا
Ficción Generalوالذي لم يحسَبَا حِسابَه: أن أطفالهم أصبحوا رجالًا، كبروا وترعرعوا وأدركوا الصواب من الخطأ.. والأدهى: وقعوا في فخ الحب..!