متنساش التصويت والتعليقات اللي بين الفقرات عشان تشجعوني يا حبايب
" دوام الحال من المحال إلا إن ثبُت..."
" قول ورايا: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"
_________________________________♡
وصل فراس إلى المنزل الصغير بالنسبة للقصر، لـٰكنه في الحقيقة منزلا متوسطا بالنسبة لأي شخص آخر، ثم طال النظر فيه يفكر متنهدًا:
" لا أدري إن كانت هذه بداية جيدة أو لا، لـٰكنني سعيد أن الله استعملني في حماية البشر..."
نظر في ساعته السوداء المميزة مردفا ببسمة هادئة:
" لسه ساعة ونص على الظهر، قدامك يا فراس ساعة واحدة عشان تنفذ مهمتك عشان تلحق صلاتك على الآذان..."
دلف للداخل بحزم، يخرج المفتاح الخاص ويفتحه بهدوء، ثم نظر إلى القاعدة التي ستسحبه للمقر متذكرًا حديث تميم عن الرداء الذي يجب أن يرتديه، لذلك يجب أن يمر على تلك الروبوت التي تدعى: لافتاليا!!
نفخ بضيق ثم فتح القاعدة ينزلق داخل النفق سريعا، ثم مر بجميع ما مر به قبلا حتى وصل إلى الروبوت...
اقتربت منه كثيرًا وهو تراجع قليلا مبتسما بضيق مردفا:
" مرحبا أيتها الروبوت..."
عادت الروبوت للخلف قليلا تنظر له بملامح تبدو منزعجة تضع كفيها في جانبيها وتنظر له بعيون ضيقة مردفة بنبرة آلية:
" اسمي لافتاليا يا سيد فراس، هل يمكنك حقا أن تستخدم اسمي لمرة! "
نظر فراس بعيدًا عنها بضجر ثم صاح بها في خفوت:
" أعطني المفتاح أيتها الروبوت قبل أن أبدلكِ بربوت آخر.."
تراجعت لافتاليا للخلف تقف في مكانها دون حراك ثم قالت بنبرة آلية:
" افعل ما يحلو لك، عندما تأتي بها دعها تعطيك هي المفتاح.."
رفع فراس حاجبيه لها ثم همس بتعجب:
" هي التكنولوجيا تقدمت لدرجة إن روبوت يبقى لها إرادة!! ولا دي مبرمجة على كدا ولا ايه!! "
ثم نظر لها بشك هامسا بريبة:
" لتكون بنوتة فعلا مش روبوت!! شكلها مش واضح إنها روبوت، بس طريقتها دليل على إنها روبوت!! "
نظر إليها يأخذ شهيقا كي لا يغضب ويحطمها الآن مردفا بهدوء:
" إذًا، إليَّ بالمفتاح لافتاليا..."
انتقلت لافتاليا بالمفتاح سريعا تهديه إياه في كفه ثم عادت في مكانها بصمتٍ مريب!
نظر لها في صدمة ودهشة ثم نظر إلى الباب بهدوء يقرر بدأ هذه الحياة الجديدة...
أنت تقرأ
لِّتَسْكُنُوٓا إِلَيْهَا
General Fictionوالذي لم يحسَبَا حِسابَه: أن أطفالهم أصبحوا رجالًا، كبروا وترعرعوا وأدركوا الصواب من الخطأ.. والأدهى: وقعوا في فخ الحب..!