وربما أنّ بندول الساعة الذي يدور دون أن يتوقف نهائياً عند لحظةٍ بعينها في روايته. وبدايتها التي يتحدث فيها عن رجل اختار الهلاك علي حياته الطبيعيه و عن عائلته، القليل من الغموض يجعل الأحداث غير مرتبة، ومدهشة لأنها لا تخضع لقوانين السرد التقليدية ولا الواقعية....... صوت خطوات... انه يقترب...كلما مرت الثواني يعلو الصوت اكثر.. هي تجلس مستنده ظهرها للحائط وتهمس:.. ابي!... انا خائفه..... لماذا لا تجيب!... اختفي الصوت فجأه.. وبدأت انفاسها تتسارع بعد ما نظرت خلفها لتجد اختفاء والدها.. ظهر الصوت مره اخري.. لتنهض وتبدأ بالركض باسرع ما لديها..تلتفت خلفها وهي تلهث.. لتتعثر بصخره في منتصف الطريق.. نظرت للخلف.. لتجد هذا الكائن المقزز فوق رأسها ويسيل لعابه الممزوج بالدماء... مد يده القبيحه وقال بصوت تقشعر له الاجساد... سوف تأتين معي.. والدك لا يريدك.. لقد تركك.. وتعلو صوت ضحكاته المقززه.. تبدأ الفتاه في البكاء بصمت محاوله الصراخ لكن حلقها لا يساعدها. هي تشعر انها ابتلعت سائل لزج الصق امعائها معا...
..شعرت بالموت لاول مره.. لكنها لم تكن النهايه.. بل كانت بدايه لمزيد من الطرق...
لكن هل سأنجو؟ ام سيهزمني خوفي واصبح اسيره هذا العالم والي الابد؟
.
.
.
. تستيقظ منتفضه وهي تحاول اخذ نفسها بصعوبه ويملأ جبينها العرق وضربات قلبها اصبحت تركض...مليسا... انتي تحلمين.. لا شئ.. اهه..جلست علي حافه السرير واضعه رأسها بين يديها محاوله تذكر هذا الكابوس البشع.. لكن بلا جدوي... نهضت من سريرها الكبير لتتوجه للحمام وتغسل وجهها وتنظر في الساعه وتقول بصدمه: اللعنه الساعه السابعه صباحا انه اليوم الاول في
مدرسه H. P الثانويه
(مدرسه مخصصه للطلاب الاغنياء او من اصحاب الطبقات العاليه)
لقد اخبرت تلك العامله ان توقظني!... ذهبت لخزنتها لترتدي الزي المدرسي الذي صنع خصيصا لها(الزي المدرسي لونه Dark red)
لكنها طلبت صنع واحد خصيصا لها باللون الاسود.... هذا شكلهشكل الشعر
وضعت عطرها وارتدت قلادتها المفضله من والدها واخدت حقيبتها(تخيلو شكلها انتم)
نزلت الدرج بسرعه وقالت بغضب: يورااا... اتت الخادمه بسرعه وهي تركض وقالت ورأسها في الارض: نعم سيدتي هل هناك شيئ؟ قالت مليسا: الم اخبرك ان توقظيني؟ هل كنت امزح؟
جائت والده مليسا وقالت: شش ماذا هناك.. لماذا الصراخ في الصباح..
-امي تأخرت علي المدرسه وكله بفضل هذه الكسوله..
-لا بأس مليسا اذهبي هيا.. ولا تنسي اخذ جيان معك وبعض الحرس الخاصين.. قالت مليسا بتأفف: امييي لماذا؟ انا في الثانيه من المرحله الثانويه وابلغ من العمر17عام.. لا ترين ان الحراسه امر مبالغ فيه فأنا لم اعد صغيره... قالت الام بهدوء شديد: هذا ليس له علاقه بالعمر.. لا تنسي ان والدك صاحب اكبر شركات علي مستوي العالم ولديه الكثير من الاعداء.. تحتاجين لحمايه.. هيا اذهبي لا مزيد من النقاش فقد تأخرتي واخوكي جون ذهب منذ زمن.. ذهبت مليسا رغم عدم رضاها بهاذا الامر لكنها سلمت نفسها للنفوذ...
ركبت مليسا السياره واتجهت ومعها سيارتان حراسه الي المدرسه...يتبع..
"تعريف البطله"
مليسا كوهان ديمارك...
فتاه مراهقه تبلغ18 من عمرها...
تعيش وسط عائله غنيه ولكن محاطه بالمخاطر والاعداء...لديها جمال اوروبي وملامح هادئه وبارزه..
شعر اسود لامع وطويل
عينيها زرقاء واسعتان كسماء بدون سحب وبشرتها بيضاء وانفها مستقيم يزينه نقاط النمش كتراب الجنه المبعثر...
ولديها شفاه ممتلئه و داكنه اللون تذيب من يضع عينيه نصبها..
... بالاضافه لجسد وطول متناسقان....
والدتها تدعي سالي..وهي محققه جنائيه ووالدها كوهان ديمارك احد اكبر مؤسسين شركات فرنسا علي مستوي العالم
تكره الاجتماعات ولكن تفضلها عن العزله بالوقت ذاته...
.
لن اقوم بالتعريف عن البطل الان....
So...
🤍Enjoyable reading 🤍
أنت تقرأ
the underworld 🖤🍷
غموض / إثارةاخبرني احدهم انها خرافه! ظننت انها مجرد خدعه يخبرنا بها آبائنا في صغرنا لإخافتنا فقط كي ننام بسرعه.. لكن لم تكن كذالك..... انه صراع بين العالم السفلي وعالم البشر.. لكن من سينتصر!!... ...كنت دائما اطمح لعيش.. حياه طبيعيه.. هل سيسمح لي القدر؟ هل س...