"جيمين اليوم تجهز لديك ضحية"
خاطبه غوكيا والده عبر المكالمة
فأجاب بتذمر خافت"اللعنة يونغي انهكني
كيف سيكون لدي طاقة للقتل""انهكك بماذا؟؟!!"
سأله والده فتجاهل جيمين السؤال
ثُمَ تمتم يخفي موضوع يونغي"حسناً لدي طريقة سهلة جداً"
تنهد بتأفف ثُمَ إتجه للباب
الذي يطرق بخفة هو قد عانى بخطواته
المعروجة بينما يمشي و يمسك اسفل ظهره"ذلك الأربعينيّ الشاحب قوته بالدفع قاتلة"
تمتم قبل أن يفتتح الباب
ليتفاجئ بـ جارته ميان تقف
و تخفض انظارهاتتظاهر بالحرج ربما...!!
"أنا حقاً آسفة جيمين لقد اخطأت
و أدركت منذ دقائق
إنني وضعت لك حبوب خاطئة
بالكوب البارح عوضاً عن السكر
لم أكن أعلم إنها حبوب منشط
من فضلك لا تفهمني خطأ
لأنها هي حبوب تعود لزوجي""ميان لا داعي للإعتذار الخطأ مُنذُ البداية
دخولي لمنزلك و انتِ بمفردكِ...""أرجو منكَ حقاً لا تنزعج مما
حدث كنت خائفة و نادمة
عندما أدركت انني اخطأت
لم أكن أعلم إنها حبوب منشطة""كيف أدركتِ لاحقاً إنها حبوب منشطة إذاً"
"أوه الحبوب توضع بعلبة
تشابه علبة السكر لقد أبصرت لاحقًا
إنَّ علبة السكر بمكانها و علبة المنشط
متحركة هكذا أدركت أنا آسفة للغاية""لا تقلقِ إنتهى الأمر
و يونغي خلصني"بما إنها متزوجة و لديها ابنة
جيمين شبه صدقها و لم يشك بها
بسوء فهي مستقرة بزواجها
و علاوة علىٰ ذلك هي أكبر منه
أجل... لا تفكر هي به بسوء
اليس كذلك!"أرجو أن لا تكون...
أخذت عني فكرة سيئة؟""و لماذا أنتِ مهتمة "
"فقط لأنني مخطأة وداعاً"
لوحت له بيدها و سارت إلى
منزلها بذلك الفستان الخمري
الذي لا يغطي اطراف مؤخرتها
و لكن جيمين بالفعل قد أغلق الباب
و لم يرى تلك المناظر المقرفة...
في وسط ذلك البار المكتظ
بالأضواء و الخمر ازدحام تام
يحدث بداخله و الجميع ثمل و يرقص
أنت تقرأ
ᗪᗩ𝑵ᘜ𝑬ᖇ .ʏᴍ
Actionاليافِع جيمين و الأربعينيّ يونغي إثنان مِنَ المُجرِمين، أفعالهم أشَدُ عُنف وَ خُطورة مِن الآخر كَيفَ سَيستقر الحُب بِقلوبهم المُتحَجِرة المعدومة من الرحمة؟؟ للـثـنـائي يونمين ¹⁹⁺ تــوب: يونغي. بوتوم: جيمين. نهاية سعيدة. الغلاف صُنعي.