تحطيم عالي و لكمات يتلقاها
ذلك المجسم من يونغي
يلكمه بأقوى ما لديه يفرغ غضبه
بالمجسم بسبب ما شاهده في الفيديوالمقطع الذي تلقاه لم يكن مكتمل
لم يدرك حقيقة ما حدث بعد انتهاء الفيديو"يلمسه غيري!!!!
إني لقاتلاً له لا محال"أراد يونغي الصراخ بأقوى ما لديه
تفريغاً لغضبه و تعبيراً عنه،
لم يتمالك نفسه أكثر فحمل الأثقال
لأعلى رأسه صارخاً بقسوة
حتّى برز كُل عرق بجسده ذو الجلد المحمررمى الأثقال أرضاً...و اتبعها بجسده المتعرق
لاهثاً بعنف يستنشق هواء بجهد
ثمّ يزفره بصوتٍ عالياً الوتيرة"اللعنة على يومٍ مال قلبي إليكَ به"
لاسيما أن يلوم الإنسان قلبه كثيراً..
فأفعال القلب في الكثير من الأوقات
لا تنال رضانا مطلقاً.. كالحال الذي
عليه يونغي الآن"إهدأ جميع المشاكِل لها حلول حتماً.."
نطق ذو الشعر الخمري بهدوء
بعد اقتحامه لغرفة التمرين الخاصة بالشاحب
التي يخرج منها أصوات صراخ غاضبة
تقدم نحوه حيث يرمي جسده يمسح
له برقة العرق المتناثر على عنقه و جبينه
بتلك المنشفة القماشية البيضاء"كيف احل مشكلة سببها قلبي؟!!
كيف يا غيتيس"امسك بيده يوقفه عن مسح عنقه
كونه بالكاد يتنفس
يسأله بيأس و ربما تشوب نبرته الغضب"أنسى إنهض لنشرب معاً "
"من يشرب بوضح النهار"
"ااه لا يوجد نبيذ تذكرت
لقد احتسيت البارح الزجاجة الاخيرة
متمنياً بأن استنتج حل للمشرع الدراسي
ذلك و قد نجحت فكرتي""غيتيس يا لعين اولم امنعك من الشُرب!!"
خاطبه بعصبية تتفاقم يناظره بحدة
"اوه لنذهب ليلاً لشراء المكسرات و النبيذ
الآن حان وقت دراستي"....
صندوق أحمر متوسط الحجم
تلقاه جيمين من عامل التوصيل
أخذه ثمّ أغلق الباب يضعه
علىٰ الطاولة شارعاً بفتحه بتريثابتسم ابتسامة مختلة
يلعق شفتيه برغبة حارقة
حينما رأى الدماء.... قفازات طبية
بيضاء ملطخة بالدماء مع سكين
حاد للغاية بمنظر شنيع
مع اشرطة فيدية سوداء مستطيلة الشكل
مع ملاحظة مكتوبة بحبر أحمر
الادق انه ليس حبر إنما دماء"أنت فعلاً خطر يا يونغي
اه منك"«لقد رسمتُ الكيك علىٰ جسده
ثمّ قطعته لقطع مثلثة
كما يُقَطع الكيك الذي كان ناضج»و بكلمة ناضج فهم جيمين
المعنى الذي يشير إليه يونغي
اي ان الضحية كان حياً
و هو يقطع كالكيك و ليس ميت...
ليلاً...
يعيد افكاره و أفعاله مع نفسه
بدأ جيمين بالتفكير بشكل مجنون
حيث إنهُ فقط يريد ان يبرر لنفسه
أفعاله يريد نكران ما يشعر بهيفكر بعمق شديد و يغرز طرف
السكينة بظاهر يده
لدرجة سيلان الدماء علىٰ الأرض
و علىٰ كامل ملابسهلم يشعر بالآلم لشدة تعمقه بالتفكير
تسائلاته تتدفق و تتفاقم حائراً من نفسه«جيمين»
ما الدافع لفعل هذا ما كانت غايتي الحقيقة
كيف علي محادثته مرة أخرى هو لا يهتم لي
اعتقدته سيأتي لمنزلي يفور غضباً كالبركان
لكنه لم يأتي و كأنه جبل جليدحتى عندما تشاركنا بقتل الضحية
هو تجنبني هل لأني كنت أنظر له بتضايق
لكنني نظرت له هكذا لأنه لم يحاول
المبادرة معي ككل مرةماذا افعل لألتقيه
انا مشتعلهل علي تسميمه
و اخذه للمستشفى لأنقاذه ثم ادعه يمكث
بمنزلي بحجة إنهُ يحتاج رعايةفكرة غبية و غير ملائمة
اساساً أنا نفسي لا ادري كيف ارعاهاام علي كسر قدمه ليبقى بمنزلي
و لا يخرج لكن كيف سيضاجعني
و هو قدمه محطمةهل أكذب عليه بكذبة دموية
و أخبره انني مصاب أثر مشاجرتي
الوحشية مع احد الضحايا
ليأتي لي و يبقى معياااه افكاري اجرامية و عنيفة
لا نفع منها حقاً للصلحعلاقتنا تتدمر.. لن يحصل خير
بعلاقتناغيتيس لهذا الوقت هوية مجهولة لكم
أنت تقرأ
ᗪᗩ𝑵ᘜ𝑬ᖇ .ʏᴍ
Açãoاليافِع جيمين و الأربعينيّ يونغي إثنان مِنَ المُجرِمين، أفعالهم أشَدُ عُنف وَ خُطورة مِن الآخر كَيفَ سَيستقر الحُب بِقلوبهم المُتحَجِرة المعدومة من الرحمة؟؟ للـثـنـائي يونمين ¹⁹⁺ تــوب: يونغي. بوتوم: جيمين. نهاية سعيدة. الغلاف صُنعي.