متربعاً يجلس على كرسي ذهبي مخملي
بمنزل جيمين يحتسي النبيذ
و يشاهده يُشرح الجثة و يأخذ اعضائهايرتشف من الكأس برشفات كبيرة
ثم يقهقه بثمالة هو موقن تماماً ان جيمين
بلا قلب و بعقل مجنونيشرح الجثة بالأدوات الحادة
بكل احترافية و سرعة ممزقاً الجلد بمهارة
بينما يده التي يرتدي بها القفازات
الطبية الملوثة بالدماء
يمدها نحو كأس النبيذ جانبه
يتجرع منه و يعود لأخذ الاعضاء من
الجثة كأنه يقطع دجاجة لكي يطبخهالم يخاف او يتقزز او يرتجف ذعراً
و لم يشعر بالغثيان او الحاجة للتقيؤ
هو بشكل طبيعي معتاد على هذه الأفعال
حتى التعرق لم يلازمه أثناء استئصاله للأعضاءفـ منذ بداية السادسة عشر هو
يتدرب على يد والده السفاح
اي منذ اربع سنوات و للآن
انه عمل متوارث و ليس شيء جديد
بالنسبة لجيمينو هو أكثر من راضياً
عما يفعله بالناس
بل بارعاً بشدة بطرق القتل الشنيعة
و إخفاء الجثث المقتولة ببطون الأسودبحلول دقائق وجيزة اعلن انتهائه
من استئصال كافة الأعضاء من الجثة
أخذ يسير عبر الدرج للأسفل
حيث اسوده المتضورة من الجوعفتح النافذة العالية يضع جهد كبير برفع الجثة
لمستوى النافذة
ثم يرميها للأسود اللئيمة لتهجم بكل قوة
و هيمنة تنقض على الجثة تنهشها بأنيابها
الكبيرة بجوع عارمبتبختر اكمل طريقه يبتسم بأطمأنان
مغادراً الغرفة
بينما يسمع اصوات الزئير العالية
و الزمجرات العدوانية للأسود التي تأكل الفتىعاد لإحتساء النبيذ بينما ينظف فوضة التشريح
فهو لا يملك خدم الأسباب جميعها واضحة
و هو معتاد و مرتاح مع عيشته وحيداً"اواجه مشكلة"
انبر يونغي بصوته الخشن
المستمر في تضخمه اثر النبيذ
و جيمين نظر له متوقفاً
عن تنظيف أرضية منزله الرخامية"ما شأني بكَ انت من تتسلل خلفي و تتبعني
جد حلول لنفسك و مشاكلك""حقاً ليس انا الذي ينطبق عليه ذلك الكلام
اتتذكر ماذا اخبرتي بلقائنا الأول؟؟؟ ""توقف عن تذكيري بلقائنا اللعين"
صرخ و بالرغم انه يخبره بعدم تذكيره
إلا انه اصبح هو الذي يتذكر اللقاء بينهمᖴᒪᗩՏᕼ ᗷᗩᑕK
اصوات صراخ مكتومة من الضحية
و هسهسات غاضبة
تصدر من فم المجرم بحق روح احداهن
بكل وحشية هو يحاول خنقها و تخديرها
فيواجه صعوبة بالسيطرة كونها عنيفة
بشكل كبير بتحركاتها العدوانية
أنت تقرأ
ᗪᗩ𝑵ᘜ𝑬ᖇ .ʏᴍ
Açãoاليافِع جيمين و الأربعينيّ يونغي إثنان مِنَ المُجرِمين، أفعالهم أشَدُ عُنف وَ خُطورة مِن الآخر كَيفَ سَيستقر الحُب بِقلوبهم المُتحَجِرة المعدومة من الرحمة؟؟ للـثـنـائي يونمين ¹⁹⁺ تــوب: يونغي. بوتوم: جيمين. نهاية سعيدة. الغلاف صُنعي.