خلع معطفه الذهبي
يظهر ملابسه الملطخة بدماء ضحيته
التي قتلها لتوه منذ دقائق
دخل منزله هائجاً بغير رضى
و تبعه يونغي الذي يسير خلفه يتنهد
من حين لأخر بسبب تصرفات جيمين
و طريقة تفكيره المتناقضة مع أفكاره هوفبينهما عشرون عاماً تقريباً بالتأكيد
هناك فرق شاسع بين افكارهم
و تصرفاته و حتى بالإسلوب و الأذواق"لا تنطق بحرف يونغي
انت مستفز و متكبر""أنتَ أيها اليافع لا تتحدث عن التكبر
ثم تعال لهنا لا تذهب للشرفة
قد يرى أحد من الجوار ملابسك
البيضاء الملطخة بالدماء"تبعه و امسكه من ذراعه و خصره
يحاول منعه من التهور
و الظهور للعلن بتلك الملابس
البيضاء الذهبية المليئة بالدماء
بشكل دقيق جداً إلا إن عناد جيمين
الطاغي تسلط عليه و جعله
لا يطيع أوامر يونغي
بل تصرف عكس ما يبتغيه ثم دفعه بقوة
عنه يكمل طريقه الى الشرفةبالتأكيد كما هو المعتاد من ميان عيناها
تبقى بأستمرار علىٰ أرجاء منزل جيمين
لذلك كان اعتقاد يونغي بأن ميان ستراهم
صحيح، فها هي تجلس علىٰ نافذة غرفتها
التي تطل علىٰ شرفة جيمينسارع يونغي فور ان رأها لإطفاء الضوء
بالشرفة و تنهد بتقطع أثر توتره
الغير مشابه لجيمين الذي لا يبالي
بأن رأته ميان ملطخ بالدماء ام لا
فهو بكلتا الأحوال يخطط لقتلها
عندما تحاول ازعاجه مرة أخرى
و هذا سيحدث مؤكداً"هي مجرد ضحية قادمة
لا أخاف بأن تكتشف بأنني قاتل متسلل
اشعل الضوء تباً لك""سأشعل الضوء، بحالة واحدة فقط.."
"اشعل الأضواء بكلتا الأحوال "
رمى كلامه بجفاء يناظر أضواء المدينة
البعيدة، يونغي من خلفه جذبه نحوه
و الصق صدورهم معاً مما ادى
لتصاعد التعجب لدى جيمين"الآن يمكننا إشعال الأضواء"
يُهامِسهُ بينما يدفع بجسده الصغير نحو سياج
الشرفة مقرباً جسده الضخم منه
يدنو بوجهه نحو فمه
"يونغي لا تبدو إنك تنوي علىٰ خير
ماذا تفعل؟ لا تقترب من شفاهي لـ..."يدين يونغي الضخمتين ارتكزت
على شعر جيمين الخلفي
يجذب رأسه بسرعة فائقة نحوه
مازجاً دفأ شفتيهم بذات اللحظة التي
أشعل الضوء بها متعمداً كي يجعل
ميان ترى ما يفعلانه و إنهم على علاقة
أنت تقرأ
ᗪᗩ𝑵ᘜ𝑬ᖇ .ʏᴍ
Actionاليافِع جيمين و الأربعينيّ يونغي إثنان مِنَ المُجرِمين، أفعالهم أشَدُ عُنف وَ خُطورة مِن الآخر كَيفَ سَيستقر الحُب بِقلوبهم المُتحَجِرة المعدومة من الرحمة؟؟ للـثـنـائي يونمين ¹⁹⁺ تــوب: يونغي. بوتوم: جيمين. نهاية سعيدة. الغلاف صُنعي.